"حديث مكتوب"أمسية افتراضية تحتفي بالقلم السعودي
سلمى البكري/. مكة المكرمة
أقام نادي مكتوب الثقافي عبر منصة إكس فعالية ثقافية نوعية بعنوان "حديث مكتوب" قدّمها الروائي الأستاذ حسن الدبيسي، وجمعت الأمسية جمهورًا متنوعًا من المهتمين بالأدب وصنّاع المحتوى والكتّاب الشباب.
وشكّلت الفعالية فضاًء ثريًا حيث كانت ضيفة المساحة الكاتبة لمياء النفيعي، مؤلفة قصة "ذاكرة أم" ضمن كتاب سان جو، حيث دار حوار متعمّق حول تجربتها في الكتابة، ورحلة تشكيل شخصيات القصة، والرسائل الإنسانية التي حملتها، وأهمية الإصدارات الجماعية في اكتشاف الأقلام الجديدة ودعم حضور الكتّاب الشباب في المشهد الأدبي السعودي.
وفي تصريح موسّع لرئيس نادي مكتوب الثقافي الأستاذ عبدالعزيز الجاسم، قال:
"نحرص في نادي مكتوب الثقافي على تقديم أمسيات ثقافية نوعية تُثري المشهد الأدبي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الكتابة والأدب. ونسعى دومًا إلى دعم القلم السعودي وتشجيع المواهب الواعدة، من خلال فعاليات تفاعلية ومساحات تتيح للكتّاب مشاركة تجاربهم وإلهام الآخرين. وكتاب سان جو مثال حي على المبادرات التي تبنّاها النادي لإبراز الأقلام الجديدة، ومنحها الفرصة للتألق والحضور الفاعل في الساحة الأدبية."
وأضاف الجاسم أن النادي يستعد لإطلاق مبادرتين جديدتين سيتم الإعلان عنهما في يناير 2026، مؤكدًا أن المبادرتين ستسهمان في تعزيز الحراك الأدبي، ودعم المواهب الشابة، وتوسيع البرامج الثقافية التي يقدمها النادي بما يواكب تطلعات القرّاء والكتّاب.
كما شهدت الأمسية مداخلةً للدكتور عبدالله البطيان، الذي أشاد بما يقدمه نادي مكتوب من جهود خلاقة في تنشيط الساحة الثقافية، مؤكدًا أن النادي أصبح علامة بارزة في تقديم فعاليات أصيلة ومؤثرة تُسهم في الارتقاء بالوعي الأدبي والحوار الثقافي على جميع المنصات.
واختُتمت الأمسية بتفاعل الحضور وفتح مساحة حوارية بين المتابعين والكتّاب، مما عزز الدور المتنامي الذي يلعبه النادي في دعم حضور الأدب السعودي، وتأكيد مكانته كأحد أبرز محركات المشهد الثقافي المحلي.










.jpg)


.jpg)





.jpg)













.jpg)





















.jpg)

















