في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الشاعرة روح الخمعلي - القصيدة هي الملاذ الآمن للشعراء....
حوار : سلمى البكري
في البداية نرحب بالشاعرة روح الخمعلي في صحيفة صوت مكة الاجتماعية بزاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معكِ
*نتمنى ان تقدمي للقارئ بإيجاز سيرتك الذاتية ؟
-شاعرة من شمال المملكة ولدت في بيئه شعرية
ورثت الشعر عن والدي شاركت في عدة محافل
ولي العديد من اللقاءات في القنوات الإذاعية.
*من كان له الفضل في إكتشاف موهبتكِ الشعرية؟ و متى كتبتِ أول قصيدة؟
-والدي من اكتشف موهبتي
و كتبت أول قصيدة في عمر 16 عاماً.
*ماهي العراقيل والصعوبات التي واجهتكِ وكانت حجر عثرةٍ أمام انطلاقتكِ الشعرية ؟
-لم تواجهني صعوبات ولله الحمد لذلك لم يكن أمامي حجر عثرة يذكر.
* أن مفردات البعد والشوق والحرمان، هي مفردات الشعراء غالباً، ما هي مفردات قصائدك أنتِ؟
-أتعامل مع جميع المفردات ولا أتقيّد بمفردات معينه.
*يقال أن بعض الشعراء يكتبون قصائدهم والبعض الآخر تكتبه القصيدة..فمن اي الشعراء أنتِ؟
-القصيدة تكتبني دائماً.
*هل خدمت شبكة التواصل الاجتماعي الشعراء في نشر قصائدهم ؟ وهل ساعدت على إزالة الحدود بين المثقفين ؟
-نعم
وساهمت في دعمنا أيضاً فهذا هو العصر الذهبي للشعر.
*هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والاغتراب والشجن؟
-نعم صحيح القصيدة هي الملاذ الآمن للشعراء بعد الله ففيها نجد أنفسنا ونعبّر عمّا في داخلنا.
*لقد شاركت في برنامج "نسهر سوا" من إذاعة الرياض، كيف رأيت رد فعل الجمهور تجاه قصائدك التي ألقيتها في البرنامج ؟
-الكل أعجب بها وأثنى عليها ولله الحمد.
*ألا تتحفينا بنموذج من شعركِ في نهاية هذه الرحلة الحوارية؟
صعبه تعدل مايل الوضع لا مال
الناس رغم الخير صارت غريبه
ولا تحاول تصلح لبعض الأحوال
أحوال بعض الناس جِداً مُريبه
ولا تسولف للبشر كل ماإنقال
بعض البشر ماهو كفو ينحكي به
ولا تغنّي بالهوى كل موال
تحسب بنات الكون منك قريبه
ولاتراقب كل مادار أو جال
عيونك عن الناس ماهي حسيبه
*كلمة اخيرة تقوليها لصحيفة صوت مكة الاجتماعية ولهيئة التحرير ؟
-أشكرك جزيل الشكر يا أستاذة سلمى على هذا اللقاء الرائع وفقك الله في جميع أعمالك ومساعيك المباركة و الشكر موصول لصحيفة صوت مكة الاجتماعية و هيئة تحريرها الموقرة و تمنياتي للجميع بالتقدم و الازدهار.