"قُل للرياح تأتِي كيفما شاءت
فما عادت سُفننا تْشتهي شيئا.
الكاتبة / حلا البرديسي
"لا يمكنك "دائماً"
أن تعالج الجرح بالاعتذار
الاعتذار يُقبَل حين تتأخر عن موعد وتغيب عن اجتماع
تتصل برقم خاطئ لا عندما تقوم بكسر قلبِ أحدِهم فهناك أشياء في الحياة لا تصلحها كلمة آسف دائماً هناك اللحظة التى لا تُنسى والكذبة التى لا تُغفَر والجرح الذي لا تبرؤه الأيام"! ينكسر الزجاج فينتهي الصوت بسرعة وتبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها كذلك الكلام الجارح ينتهي ويبقى القلب يتألم طويلًا فانتبه لكلماتك قبل أن تُقال لا تقتل احد بسيف لسانك فإن موت القلب اشد من موت الاجساد فحتى وإن اعتذرت الريح سيُبقِى الغصن مكسوراً "! لا شَيء يَعودُ كَالسابَق "
احفَظْ هَذه العِبَارة جيَداً قَبل أنْ تكَسِر شَيْئاً جَمِيلاً
وتذكر جيداً حتى وإن عادت المياه إلى مجاريها
ففي الغالب لا تعود صالحةً للشرب ،
فقد ينكسر في النفس شيء لا يجبره ألف اعتذار احذر من كسرة النفسَ لأنها " مؤلمة "،
فالله سيسألُك يوماً عن عينٍ أبكيتها ،
وعن قلبٍ أوجعتهَ ،
و عن روحَ كنتَ سبباً في فقدِها لأمانها وإطمئنانها، "فأحذر أن يشتكيكَ أحد إلى الله"