الكاتب/ عبد اللطيف العويضي ابو يوسف
تحية واعتزاز بسيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ودوسدد خطاه ..
أنت سيدي من لفت أنظار العالم للمملكة في السنوات الأخيرة بأفعالك وإنجازاتك المبهرة ، التي أعمت أبصارهم ، وجعلتهم يموتون قهرا وغيظا ، ويحاولون أن يتحدثوا عن المملكة وعنك بسوء وهيهات لهم ذلك، فشعب المملكة انتفض عن بكرة أبيه ليقول «كلنا فداك أبا سلمان.
سيدي : أنت الوطن وأرواحنا دونك حصن حصين، وسيبقى في ذاكرة التاريخ وبمداد من نور يليق بشعب المملكة إلتفافه حول قيادته، وتجديد بيعته لولي أمره الملك سلمان ، صاحب الهيبة والمكانة الرفيعة، ولسمو ولي العهد تكتب بمداد من نور وفخر وعزة وكرامة.
فالسعوديون كما قلت سموك مثل جبل طويق لا تهزهم ريح ولا يحرك ولاءهم ساكن، فهم كما وصفتهم يا طويل العمر مثل جبل طويق لن تنكسر لهم قامة.
سيدي ولي العهد : ستبقى نجمًا مضيئًا في السماء، وسيبحث الأعداء طويلا عن طرق ملتوية ليحاولوا أن يعرقلوا مسيرة البناء والتجديد والعطاء المتميز الذي تسابق به الزمان ، وتحلق به في فضاء الكون، لتكون مملكتنا في القمة التي تليق بها، ومايعلم هؤلاء المرضى الحاقدون أن عزيمتنا وقوتنا نستمدها من الله سبحانه ، فهو معنا يسددنا ويوحدنا ويجمعنا على قلب رجل واحد،
هم لا يعرفون معنى التلاحم الذي نعيشه بين القيادة والشعب، هم لا يدركون كم نحب بعضنا بعضًا، هم لا يستوعبون حجم وقوة الروابط التي تربط بيننا.. هم لا يتصورون حجم الثقة التي نوليها لقيادتنا بكل حب وولاء وصدق في الإنتماء والبيعة المطلقة، لا تصل عقولهم كيف نربي أبناءنا وكيف نورث الأجيال معنى وقيمة الوطن الشامخ شموخ الجبال.
نحن السعوديون بصوت واحد نردد، كلنا معك وكلنا فداك، نستلهم من سموك كيف يكون الطموح عاليًا مُحلقًا، رؤيتك أصبحت تجري في عروقنا، ننام ونصحو ونحن نعاهد أنفسنا أمام الله وأمام العالم على بذل كل ما في طاقتنا لتحقيقها معك،
نعم سيدي اللغة التي تتحدث بها أصبحت لغتنا، طلتك وهيبتك تدخل السرور لقلوبنا ، لتبث الخوف والرعب لأعداء الوطن.
نحن نُدرك جيدًا أن من يعمل ويثابر ويتحرك بخطى ثابتة قوية؛ لابد أن يلفت الأنظار والعالم الذي لم يعتد على مثل قيادتك وهيبتك وقوة حجتك، ولا بُعد رؤيتك، وحجم أحلامك وطموحاتك ، وبينما مشروعاتك العملاقة تنطلق في زمن العالم كله يتوقف عن التطوير والتحديث، ونحن في كل يوم لنا موعد مع مشروع جديد يرسم مستقبل عظيم لبلد عظيم.