صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتب بكر عبدالقادر.

-النقد البناء مطلب في كل شيء وقد تختلف شروط الكاتب الناجح من شخص لآخر.

-أستاذ مالك برناوي هو من كون شخصتي ككاتب.

حوار: سلمى البكري

في بداية حوارنا هذا نرحب بك في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معك.

اهلا وسهلا و الشكر الجزيل لتسليطكم الضوء على هذا الفن (فن تقديم الحفلات الخطابية )من خلال هذا الحوار  وهذه بادرة تستحقون عليها الإشادة لأنكم دوما شركاء النجاح الذي نعمل من أجله وهو أن ننقل فكرة تقديم الحفلات الخطابية من الطابع التقليدي إلى الطابع الحديث الذي يستميل الحضور

*نرجو أن تنور القراء الكرام بومضات من سيرتك الذاتية؟
_مقدم حفلات خطابية ومؤلف كتاب أجمل المفردات تقديم الحفلات قدمت ما يزيد عن 250 حفلة حتى الآن إضافة إلى شغفي في كتابة السيناريوهات وصناعة المحتويات الهادفة.

*ماهي أهم نتاجاتك الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
_تأليف كتاب أجمل المفردات تقديم الحفلات المكون من جزئين الجزء الأول تم نشره في عام 1437 نحن بصدد اللمسات الأخير للجزء الثاني مع فريق التصميم.
 
 
*لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتك الأولى للكتابة؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعك دفعك لكي تخوض هذا المجال؟
_بداية الفعلي من المرحلة الابتدائية  عندما كنت أسطر عبارات يخيل إلي بأنها متناسقة ولكن وقوف الأستاذ مالك برناوي معلمي آنذاك في تلك المرحلة كون مني شخصيي الحالية التي تسعى إلى خلق فكرة جديدة في عالم الكتابة بهدف إنشاء مدرسة مستقلة نخرج بها من النصوص التقليدية في فن تقديم الحفلات الخطابية إلى النصوص التي تجذب وتستميل ضيوف الحفلات.

*من كتابك المنشورة" أجمل المفردات في تقديم الحفلات" هل لك أن تنور القارئ الكريم عن ماذا يتحدث وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع؟ 
_بكل بساطة يحتوي الكتاب على نماذج جاهزة لتقديم فقرات الحفل الرئيسية من الترحيب بالضيوف وتقديم ضيوف الشرف للوقوف على المنصة وتقديم فقرة التكريم وفقرة الختام إضافة إلى الفقرات المنوعة التي تتنوع حسب كل حفل من مخرجات الكتاب ولله الحمد اليوم في معظم الحفلات الخطابية يتم الاستعانة بنصوص من الكتاب وهذا هو الهدف المنشود ويكفي فخرا أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ناله اعجاب جميع المقدمات التي سردت امامه من زملائي المقدمين وعلى راسهم الزميل ماهر المصطفى .
 
*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه؟ وكيف ترى الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن؟
_بطبيعة الحال النقد البناء مطلب في كل شيء ودعونا نتفق أن لا كمال في عمل الإنسان إذا لا بد من النقص الذي يعتري كل عمل فالنقد هنا  لا بد منه حتى يتم تقويم العمل بالتقييم الهادف
وفي اعتقادي الشخصي أن اليوم بات من السهل أن يقوم الشخص بتأليف كتاب لسهولة الوصول إلى المعلومة وتطور الإمكانيات فبتالي من الطبيعي أن تنتشر ظاهرة النقد بشكل كبير للكتب الصادرة في هذه الأيام.

*لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برأيك هذه الشروط؟
_ آرى بمنظوري الشخصي أنه قد تختلف الشروط من كاتب لآخر حسب ما يريد هو ولكن هناك نقاط التقاء يجب على أقل تقدير يفضل أن تتوفر في مؤلف الكتاب وهي تحديد الهدف من التأليف والإلمام بما يود الكتابة فيه ورسم خطة العمل بشكل واضح للسير في الطريق السليم حتى لا يأخذه القلم إلى الانحناء عن هدفه الأساسي فيجد نفسه قد ابتعد تماما عن فكرته الأساسية.

*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
_ إن كان من كلمة أخيرة فهي الشكر والثناء لكم لمنحي شرف الظهور في صحيفتكم الجميلة والتي تنقل صوت المجتمع إلى المجتمع من خلال فريق عمل متمكن ومدرك مدى أهمية العمل بشكل احترافية
كل الشكر والتقدير لكم واسال الله لكم التوفيق والسداد وأن نرى في قادم الأيام صحيفة صوت مكة الاجتماعية التي تعمل من أجل مكة نموذجا عالميا تقارع صحف العالم بصناعة الأحداث ونقل الاخبار بكامل دفتها وتفاصيلها.