الثلاثاء, 06 ديسمبر 2022 03:09 صباحًا 0 452 0
صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة مريم الزهراني : ظاهرة " تقييم الكتب" ظاهرة جيدة كمن ينقي حبات الألماس من بين الحصى.
صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة مريم الزهراني  :  ظاهرة
صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة مريم الزهراني  :  ظاهرة
صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة مريم الزهراني  :  ظاهرة

صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة مريم الزهراني  : 
ظاهرة " تقييم الكتب" ظاهرة جيدة كمن ينقي حبات الألماس من بين الحصى.

 

حوار : سلمى البكري

صوت مكة الاجتماعية

 

في بداية حوارنا هذا  نرحب بكِ  في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.

 

_ اهلًا وسهلًا بكم وصحيفتكم نافذة إعلامية تلقي الضوء على الحياة والمجتمع؛ وتهتم بشؤنه.. ولا شكر على واجب، وإنما أنا من أشكركم على استضافتي بهذا المنبر الإعلامي المضيء.

*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
_ مريم خضر الزهراني لها سيرة طويلة في الحياة ولا تحب أن تطيل على القاريء أكثر من ذلك، فهي انسانة تحب البساطة في كل الأمور، وكل ما تعلمته وعرفته هو مجرد أكسجين نقي لمسيرة حياة هادئة وهانئة بفضل الله، فهي بالمختصر الشديد حاصلة على بكالوريوس من جامعة أم القرى- كلية الدعوة 
  _ عضو الجمعية العمومية والمشرفة باللجنة الإعلامية  بنادي مكة الثقافي الأدبي
_ كاتبة قصصية (سرد) صدرت لي مجموعتان قصصية.


*ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
نتاجي الأدبي المتواضع هو مجموعتان قصصية الأولى بعنوان (اعتذار قبل الموت) عبارة عن قصص قصيرة جدًا وقصص قصيرة، تم إصدارها في عام ٢٠١٦م
 المجموعة الثانية بعنوان (لأنني أحبه..!) تم إصدارها هذا العام ٢٠٢٢ وهي عبارة عن قصص قصيرة جدًا ؛ وقصص قصيرة.
 إما المخطوطة منها مازالت بين ملفات جهازي الكمبيوتر المحمول التي أسرق بعض من وقتي وأعمل على كتابته وهو مختلف في نوعه ومحتواه تمامًا عن النتاج السابق ولايمت له بصلة، وقد يرى النور خلال السنوات القادمة أن شاء الله.

* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ  ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟ 
بدايات الكتابة عمومًا تبدًا منذ أيام المدرسة وهذا غالبًا عند عامة الكتاب والأدباء ولا تولد فجأة، مارست الكتابة في دفتر الذكريات وبعضها نشرته في صحف ورقية آنذاك لم يسمح الزمن بحفظه؛ وذهبت مع ماذهب في الزمن الجميل.. كما أن للغربة خارج الوطن محفز مختلف للكتابة لأن شعورك بالغربة والوحدة مع أفراد اسرتك الصغيرة احساس مختلف فهناك لحظات حنين وألم وشوق وحزن وفرح وسرور ومواقف في الحياة الجديدة  كلها تلهمك للكتابة، دونت معظمها في نوتة الذكريات، واحتفظت بها كخواطر مغتربة، وباسم مستعار، بعد فترة من الزمن شجعني بعض من الصديقات على الكتابة باسمي الحقيقي ودعمني بعض الكتاب والأدباء وله فضل عليا بعد الله،  وتركوا لي اختيار الطريق
الذي أستطيع أن أروي رغباتي بالكتابة واخترت كتابة القصة القصيرة جدًا واستمتعت بها كثيرًا رغم صعوبة التمكن في كتابتها في البداية الا بعد جهد كبير.

من كتابك المنشور " لأنني أحبه" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث  وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟ 
اصداري الثاني (لأنني أحبه..!) له حكاية لم تخطر ببالي
ولا العنوان، تم تحديد العنوان عندما انهيت من الكتابة كاملة
تم اختياره، وهو عبارة عن قصص قصيرة جدًا نوع من أنواع السرد الأدبي ويحتوي على بعض من القصص القصيرة ولكن الذي يغلب عليه هي القصص القصيرة جدً، لأنني وجدت نفسي أميل لها أكثر من غيرها من أنواع السرد الأخرى _(الرواية_ الخاطرة)
 والقصص تهتم بالشان الاجتماعي (والاسرة والمدرسة والمناسبات العامة والخاصة) كما تهتم بعضها بهموم  المرأة السعودية، وبعض من مواقف مررت بها في حياتي أو شاهدتها بداخل وخارج الوطن..
للآن الإصدار لم يأخذ حقه إعلاميا لأنه تم نشره منذ عدة أشهر ولم يتوفر في كل المكتبات العامة والخاصة، أعمل على هذا منذ فترة من الزمن، رغم أن الدار الناشرة له هي مهتمة بالمشاركات في معارض الكتاب الدولية والمحلية ومتفائلة بأن يكون بين متناول محبي هذا النوع من السرد الأدبي أن شاء الله، بم أن مجتمعنا شغوف بالقراءة واقتناء الكتب الورقية بجانب الكتب الرقمية التي يسهل تناولها في كل الأوقات،
والجمع بين طرق القراءة في الماضي والحاضر ظاهرة جيدة ، دون أن يطغى أحدهما على الآخر.
 
 *ماهو رأيكِ في الظاهرة المنتشرة حالياً وبكثافة أي ما يسمى ب  "تقييم الكتب، أو  مراجعة الكتب'' ،  وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب و إثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟
أرى أنها ظاهرة جيدة كمن ينقي حبات الألماس من بين الحصى، وبدورها تحول دون نشر الغث من الكتب التي لاتنتمي للثقافة بشيء، بقدر ما أنها تسويق لبعض الأسماء لتظهر على الساحة وتنافس كبار الأدباء، تهدف هذه الظاهرة في الغالب إلى نشر محتوى متميز ومفيد، أتمنى أن تكون موجودة عند جميع دور النشر دون مجاملة لبعض الكُتّاب، بهذا تحجم عدد الكتب الهشة المحتوى ويسلم الأدب من المجاملات على حساب فكر القاريء الذي يتوه بين الغث والنفيس.


*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
النقد الهادف والنقد المفيد للمحتوى بدون تعصب أو نقد لذات الكاتب، ولا يحق لأي ناقد تحجيم العمل اذا يستحق الدعم من أجل ذات الكاتب، والنقد من الضرورة ومطلوب في كل زمان، وعلى الكاتب أن يتقبل نقد عمله ومحتواه بكل رحابة فهذا النقد العلمي الهادف يصنع منه كاتبًا ومؤلفًا متميز ويزيد من قيمته في الوسط الأدبي والثقافي، كما يعمل على تحفيز الكاتب الجديد والضعيف حماسه في تطوير كتابتة ويدفعه للتجديد وزيادة في الإطلاع والقراءة لكل مايقع بين يديه، أما نقد الكاتب نفسه، فهذا غير مقبول ويرفضه كبار النقاد والنخبة، كلما اُنتقد العمل الأدبي زادت أهميته ، ويدل على أنه عمل حاز على اهتمام أدباء ذو خبرة عالية والنص يرقى ويزيد انتشاره ونجاحه بهذا النقد.


* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي  برايكِ هذه الشروط ؟

هي ليست شروط وانما هي ضوابط للمحتوى والنصوص الأدبية لترتقي بالمستوى العالي ويكون النص ذو فائدة كبيرة، كما أن هذا المحتوى سيظل على مر العصور يحفظ للأجيال القادمة ومرجع لهم في كل زمان، وأهمها اتقان اللغة العربية في الكتابة ودقة النحو، فمن لم يجد في نفسه هذه الضوابط عليه الاستمرار بالقراءة، مع مرور الوقت يجد نفسه متقنا لها، كما على الكاتب القراءة لغيره من الكتاب الذين أبحروا قبله في فنون الكتابة بأنواعها، وتبدأ هذه الرغبة دائمًا في بدايات حياة كل كاتب ، النجاح مرهون بكمية الأدوات التي يمتلكها الكاتب ويكون مبدعًا.

*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة  لصحيفة صوت مكة الاجتماعية  وقرائها؟
أشكر صحيفة صوت مكة الإجتماعية التي شرفتني بهذا اللقاء وأمنياتي لها مزيدًا من الإزدهار والتفوق، والشكر موصول لكِ أيقونة الإبداع، أما القراء أتقدم لهم بالشكر لبذل وقتهم الثمين الذي قضوه في قراءة هذا اللقاء وكل العابرين من هنا.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
صحيفة صوت مكة الاجتماعية / الكاتبة مريم الزهراني

محرر الخبر

سلمى البكري
محرر وناشر
مدير تحرير القسم الأدبي بالصحيفة

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

بلوك المقالات

الصور

.

.

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل

آراء الكتاب

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   

آراء الكتاب 2

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   
جمعه الخياط جمعه الخياط
صحفي في قسم مقالات, رئيس مجلس ادارة صحيفة صوت مكة الالكترونية
عكس اتجاه البوصلة .
2024-04-17   
فايزه عسيري فايزه عسيري
صحفي في قسم اخبار محلية, كاتبة وناشرة ببوابة صوت مكة التثقيفية
أمانة مكة تنظم ورشة حماية النزاهة وتعزيز الشفافية
2022-08-24   
بدر فقيه بدر فقيه
صحفي في قسم اخبار محلية, || محرر وناشر في شبكة نادي الصحافة السعودي. بكالوريوس نظم المعلومات من كلية الحاسب الألي بجامعة الملك خالد بأبها
عندما يتعرض مصاب بالسكري لنوبة انخفاض السكري وهو واعي
2018-11-20   
عيشه حكمي عيشه حكمي
صحفي في قسم اخبار محلية, محررة وناشرة بالصحيفة
رحلة اكتشافه للبيوت التراثيه لقريه عتود
2019-01-04   
حنين مسلماني حنين مسلماني
صحفي في قسم ثقافة وفنون, محرر وناشر
متصل الان (أحاديث قهوة )
2019-01-18   
شمعه خبراني شمعه خبراني
صحفي في قسم اخبار محلية, محرر وناشر بصحيفة صوت مكة الاجتماعية
وزارة العدل تتيح الاستعلام الإلكتروني عن الإقرارات
2019-12-15   
حورس الدعم الفني
صحفي في قسم اخبار محلية, مسؤول الدعم الفني
صناعة المشاريع دورة تدريبية بمكة
2024-01-24   
ساميه بكر سامية بكّر
صحفي في قسم مقالات, مدير تحرير القسم النسائي بمكة
مسيرة عطاء
2020-11-20   
سلمى البكري سلمى البكري
صحفي في قسم مقالات, مدير تحرير القسم الأدبي بالصحيفة
الطمأنينة
منذ 23 ساعة و 4 دقيقة