( سَيدتٍي الجَمٍيلة )
بقلم :محمد سعيد الحارثي
بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للغة العربية
سَيدتٍي الجَمٍيلة
سَيدتٍي العَربية
طَابَ مَسائٍكْ
سيدتٍي الجَمٍيلة
كيفَ هُو حَالٍك ؟
ماذا عَنْكٍ ؟ وكيف أنتِ ؟
أين هٍي مَضَارٍبٍكْ؟
بٍعدنان وقَحْطان؟!
أمْ بٍبٍلاد العَمْ سَام؟!
أمْ هٍي بَوصَلةُ الزمان؟
هلْ هٍي مُعْشٍبة؟! أمْ
مُقْفِرةٌ ؟!
هَل هُمْ مِنكٍ يخجَلُون؟!
أَمْ هُم عَنكِ مُغَرَبُون؟!
أم إنَّهُم لا يُفْصٍحُون؟!
آه يَا سيِّدتِي العَزِيزة
عَجَباً لهؤُلاء الْقَوْم
ولأي قَبِيلةٍ ينتَمون
قَالُوا لهم بٍأنكٍ مَيتة
ولَستِ بٍحية
هي كٍذْبة صَدقُوهاَ
هي حٍكاية نَسَجُوهآ
لا لٍشيء لٍكي يَنْكُرُوهاَ
مهلاً ً يَاسيِّدتٍي الجَمٍيلة
أنتِ أحْـيَيْــتٍ أُمَماُ
حَياتُهُمْ عَمى وصَمَمُ
مٍن حُرُوفٍك نَهلُوا عُلُومٍكْ
هُمْ لكِ مَدٍينُونْ
وهم لاينكرون
ويـْحكُمْ أَيُهاَ العَرب
هلْ أَصْبحْتُمْ صَوتاً بٍلا صَـــدَى؟!
أَمْ إٍن زَمنْ العٍشْق عندكم قد إٍنْقضَى؟!
ولَكٍنكُمْ تَعْشقُون الجَمٍيلات
وأنَا أَجْملُ الجَمٍيلات
ألاَ تَعْلمُون بٍأَنٍي لا أَشٍيخ؟!
والجَمٍيلات جَمَالهنْ يشٍيخ
فأنا جمالُ مَكْنُونْ ..
وأَنْتُمْ لهُ تَجْهلُونْ
جميل كاَلألمَاس لايصدأ
فيا عجبي ... ويا أسفي
وطاقاتي لمْ تُفجرْ كي تبدأ
إٍنٍي أَتُوق لٍمجد قَوْمٍي
فيَا عَجبٍي … ويَا أَسَفٍي
لٍمنْ يُرٍيد وَأْدٍي
وهو لاَ يَدْرٍي
فيَا عَجَبٍي … ويَا أَسَفٍي.