صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة والأخصائية النفسية :ريم ساكو : 
-تقييم الكتب من قبل النقاد مفيد جداً وخاصة من أهل الخبرة والتخصص في المجال.

حوار : سلمى البكري

صوت مكة الاجتماعية

في بداية حوارنا هذا  نرحب بك أ.ريم في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.

*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
-اخصائية نفسية وكاتبة تحفيزية لدي العديد من الكتابات في عدة صحف و من ضمنها صحيفة عكاظ السعودية.

*ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
-الحمدلله صدر لي كتابي الأول الموسوم ب (لأجلك تبقى) والقادم أجمل وأجمل إن شاء الله.
 
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ  ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟
- لا أتذكر البدايات بالتحديد ولكنني منذُ الصغر وأنا قارئة وكاتبة نهمة، وبالنسبة للمشجع فكان بعد الله سبحانه وتعالى القصص التي كانت تسرد أمامي. ولكن البعض يخشى التحاور معي أو الأخذ برايي لأن في اعتقاده أن ما تملك من حكمة وقوة رأي هو الأولى به فكنت أتوجه للكتابة . أناقش رأيي دومًا من خلال ما أكتب على الورق، ومن ثم تطور الوضع حتى أصبحت حين أقرأ بعض الكتب أتخيل الكاتب أمامي وأحاوره عبر قلمي وهكذا حتى انتقلت للعالم الخارجي وبدات والحمدلله في كتابة مواضيع اجتماعية استنادًا للقصص التي أسمعها وأضع الحلول المناسبة والحمدلله أنها نالت على رضا الكثيرين.

*من كتابك المنشور  "لاجلك تبقى" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث  وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟ 
-إصداري الأول (لأجلك تبقى) هو عبارة عن علاقة صداقة وطبطبة بيني وبين كل من يقتنيه لإن هناك من يشعر بالوحدة وهناك من يبحث عن صديق وهناك من يبحث عن معالج واخصائي..في هذا الكتاب وضعت نصب عيني الابتعاد عن التعقيد في المواضيع واعتمدت على سرد المشاكل وكأنها تُحكى لي واتحاور مع الشاكيين..
يتحدث عن كل ما يعيشه المرء من خيبات وخذلان وانعدام العلاقات الاجتماعية السليمة مع من حولهم، كيف لهم أن يتبنوا آراء جديدة تساعدهم في الانتقال إلى أماكنهم الصحيحة داخليًا قبل الخارج..يتحدث عن الظروف وكيف لنا أن نتقبلها ونسكن معها وأتمنى أن يوصلهم إلى مرحلة التقبل الذاتي. 

 *ماهو رأيكِ في الظاهرة المنتشرة حالياً وبكثافة أي ما يسمى ب  "تقييم الكتب، أو  مراجعة الكتب'' ،  وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب و إثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟

الظاهرة التي لا تضر لا بأس بها  والتقييم إذا كان من أصحاب التخصص مفيداً جداً  ونحتاجه  لنه يخدمنا دون مجاملة،، 
وهيه طريقة أشهار للكتاب جداً جميلة  ولكن بشرط أن يكون  نقد بناء لا هدام..
أما بخصوص الأهداف الأخرى فالله أعلم كل شخص ونيته ولا نعلم النوايا ونكتفي بالاستمتاع بما قدرنا الله سبحانه على إنجازه.

*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
-طبعًا مفيد جداً وخاصة من أهل الخبرة والتخصص في المجال لأنهم يختصروا علينا الطرق من الوقوع في بعض الاخطاء لهم جزيل الشكر وكما ذكرت سابقًا المهم أن يكون النقد بناء وحقيقي لا تشوبه شائبة.
الظاهرة النقدية للكتب لست مطلعة عليها بكل صراحة ولا أحبذ الالتفات لها كثيرًا يكفي أن اقتني كتاب واعجب بسطوره وأناقش مؤلفه ويخدمني في كتابة رأيي ..

* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي  برايكِ هذه الشروط ؟
-كمسلمة دستوري القران من الجميل أن نربط قصص القران بكل ما نكتب …ثانيًا الموضوعية والابتعاد عن التكلف فالبعض بدأوا بشراء متاعب الناس ونشر وعي الإيجابية المطلقة وهذه كذبة فالواقعية أن القدر فيه الخير والشر..
ثالثًا التواضع مع عقول البشر فمن الجميل الابتعاد عن المصطلحات الجديدة واستخدام مصطلحات وعبارات بسيطة تجعل القارىء يستمتع وهو يقرأ لا يشعر بأنه أقل من الكاتب في علمه والأهم الخوف من الله فيما نكتب وننقل.

*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة  لصحيفة صوت مكة الاجتماعية  وقرائها؟
شكرا أستاذة سلمى على الحوار الخفيف اللطيف  وشكرا لدعمك في كتابة أولى مقالاتي في إحدى الصحف الإلكترونية اشكرك كثيرًا استاذة سلمى ????وشكراً للقائمين على الصحيفة وأتمنى التوفيق لكم..
وبالنسبة للقراء أتمنى أن تروا ريم من خلال سطورها البسيطة ولا تنسوا اقتناء كتابي (لأجلك تبقى).
شكراً لكم جميعًا