في حوار لصوت مكة الاجتماعية مع الفنانة التشكيلية أمل عيد:
اعتبر الرسم هو الهواء الذي استنشقه، ومن خلاله اعشق نفسي والحياة واعيش مع كل لوحة قصة جميلة.
حوار: سلمى البكري
في بداية الحوار نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية بزاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك.
* حدثينا عن سيرتكِ الذاتية بإيجاز ؟
- أمل عيد رسامة سعودية من محافظة العلا (عروس الجبال) بكالوريا تربية فنية شاركت بعدة معارض محلية وآخرها مهرجان تمور العلا 2021 .
* متى رسمتِ أول لوحة ؟ وماذا كان موضوعها ؟ومن هو الشخص الذي كان له تاثير في اتجاهكِ للرسم؟
- أول لوحة رسمتها مشروع التخرج في الجامعة
وكانت لوحة هي عبارة عن مجموعة بطات في بحيرة
أعجب بها كثيراً والدي(رحمه الله)
ولا أنسى المكان الذي اختاره للعمل حيث كان مجلس إستقبال الرجال وكل من زارهُ سأله عن العمل ومن هنا أتى دعم عائلتي ففي كل عمل أنتهي منه يعلق في حائط منزلنا.
*كيف قمتِ بتنمية موهبتكِ؟ وهل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل لمستوى الاحتراف؟
-نميت موهبتي بالتدريب المستمر
نعم يستطيع أي شخص أن يتعلم الرسم اذا أحب رسوماته وعشقها لأن هناك علاقة بين الرسام ولوحة إذا أستطاع الشخص أن ينسجم مع لوحة وتفصلة عن العالم الخارجي مع الوقت والممارسة يصل للمستوى المطلوب .
* من اين تستلهمين أفكاركِ؟ وأي الأوقات تفضلين للرسم ؟
- قد تكون قصة في حياتي عشتها او عاشها شخص آخر أستطيع تعبيرها في لوحتي وألواني وقد تكون هناك رواية قرأتها وبين سطورها لامست مشاعري أمسك الواني وأرسم ما رأيته أنا من الرواية
وقد تكون أغنية سمعتها
وكثيراً ما ارسم من خيالي أفضل كثيراً أوقات الصباح يلهمني كثيراُ بالبديات الجميلة وكأني أبدأ مع نفسي قصة جديدة بألوان جديدة .
*ما هي الأدوات التي تفضلينها في الرسم ؟
- لايوجد هناك أدوات معينة بحد ذاتها، فالعمل والقصة هي التي الذي تحكم علي ماذا استخدم أحياناً رصاص وأحياناً زيتي .
*هل الرسم بالنسبة لكِ هو هواية أم حرفة وكم ساعة تستغرق عندك إعداد اللوحة الواحدة ؟
- أعتبر الرسم الهواء هو الذي أستنشقه ومن خلاله أعشق نفسي والحياة
وأعيش مع كل لوحة قصة جميلة فالعمل هو الذي يحكم الوقت وهناك أعمال أخذت مني تفاصيلها أسابيع من الوقت وهناك أعمال أستطيع أنجازها خلال أيام أو حتى ساعات.
*ماريك في المقولة (ليس على الفنان أن يرسم ما يراه بل ما سوف يرى)؟
- الفنان يرسم ويترجم مشاعره على اللوحة وكل من يرى اللوحة يشعر بمشاعر أخرى بعيدة عن مايشعرة الفنان نفسة .
*المدرسة التعبيرية وجدت لتجسيد مشاعر الرسام و احاسيسه بضربات فرشاة ملونة ، هل كانت ضرباتكِ موفقة ؟
-أنا أنتمي للمدرسة التعبيرية فهناك قصص ترجمتها في لوحاتي
وأحدى هذة القصص عملي (الخير الوفير)
وهي عبارة عن مزارع يحمل بين يدية صندوق تمر وهو واقف في وسط مزرعة بجوارة سيارتة الوانيت المليئة بكراتين التمر
هذة لوحة اقتنئها الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في محافظة العلا المهندس (عمرو المدني) وكانت أول عمل لي في المؤسسات الحكومية
وهناك أعمال تعبيرية تحكي قصص وحياة أهالي محافظة العلا التي تم إقتناؤها ولله الحمد.
* كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية وهيئة تحريرها؟
- شكراً لكم موصولاً بدعاء لكم بالتوفيق والنجاح والتميز المستمر
وشكراً من أعماق قلبي لإتاحة الفرصة لي من خلال صحيفتكم الموقرة.