المهندس زهير سقاط يقدم كلمة لصوت مكة بالعيد الوطني (88) للمملكة العربية السعودية
صدى الحجاز / سهل مليباري
التقت صدى الحجاز المهندس زهير سقاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للمشاريع بمكة المكرمة وقال :
في كل عام وفي الأول من الميزان الموافق 23/سبتمبر ، تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهي ذكرى محفورة في وجدان وفكر كل مواطن سعودي ، حيث قام المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله) في عام 1930 م بتوحيد هذا الكيان العظيم وتبديل الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل ، فهي مناسبة خالدة ووقفة تاريخية عظمى تتضمن العديد من المعاني السامية ، وفي مقدمتها وجود قيادة رشيدة وشعب وفي ، قادت البلاد إلى نماء وتطور وإزدهار في ظل تمسك بعقيدة راسخة مجيدة أساسها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
اليوم الوطني مناسبة عزيزة لتوحيد هذا الكيان تحت راية واحدة وتحفيز جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على المكتسبات لمتابعة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في العديد من المجالات حتى غدت المملكة في زمن قياسي من مصاف الدول المتقدمة بل أنها تميزت بما لديها من قيم دينية وعملت المملكة منذ نشأتها على تطوير مكة المكرمة قبلة المسلمين ومنطقة المشاعر المقدسة وتوسعة المسجد الحرام من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية ورفع كفاءة شبكات الطرق والجسور والأنفاق والإنارة والسيول وتنفيذ الحدائق والمنتزهات وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين .
اليوم الوطني ذكرى للأجيال بتجديد وتعزيز الولاء والبيعة لقيادة هذا الوطن والتأكيد على وحدة الصف واللحمة الوطنية والترابط الاجتماعي ودعم كل خطط التنمية وبرامج التطوير ومبادرات التقدم والإزدهار وتحقيق رؤية المملكة (2030) والتي تمثل مرحلة جديدة من استشراف المستقبل .
اليوم الوطني يوم فرحة بالإنجاز واحتفال به وتعريف الأجيال الجديدة بأهميته وهو يوم بهجة وسرور بتحقيق الوحدة الوطنية تحت راية الإسلام وهو يوم التأكيد على المضي لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات .
وفي هذه المناسبة الخالدة أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي العظيم وأن يعيد علينا هذه المناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والنصر والإزدهار . المهندس زهير سقاط وكيل الأمين للمشاريع مكة المكرمة.