صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة  : مها المطرفي .

_النقد البناء والحيادي يفيد الكاتب ورأي الناقد قابل للخطأ والصواب.

حوار : سلمى البكري

في بداية حوارنا هذا  نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.

*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
على المستوى الشخصي:
مها المطرفي مؤلفة سعودية من مدينة جدة، إنسانة عاشقة للحياة وأحب أعيشها واستمتع فيها بكل لحظاتها وتفاصيلها وشغوفة ومهتمة بعدة مجالات 

أما على المستوى المهني :
الحمدلله من فضل ربي أنعم عليّ بنعم كثيرة وفي مجالات متنوعة منها:
    ■ممارسة معتمدة لتقنية الحرية النفسية EFT 
    ■مدربة معتمدة في تطوير وبرمجة العقل وتوازن المشاعر 
    ■محاسبة ومحللة مالية  
    ■لدي العديد من الخبرات والشهادات في مجالات مختلفة كالمالية، والنفسية، وريادة الأعمال وغيرها 
    ■مهتمة ولدي العديد من الأعمال في التصميم والتنسيق والديكور والأعمال اليدوية المختلفة 
    ■مؤلفة كتاب "ولك في الحياة حياة" 
 

*ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
 كتاب "ولك في الحياة حياة" هو نتاجي الأدبي وأول إصدارتي الحمدلله 
وفيه أفكار ومواضيع كثيرة بدأت أكتب عنها وبإذن الله ح اطرحها في اصداراتي المستقبلية ولكني الآن في مرحلة ترتيب وتنقيح الأفكار 

* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟ 
في البداية كنت انشر بعض من كتاباتي في حساباتي في السوشيال ميديا وكانت ردود الأفعال جدا إيجابية الحمدلله 
لكن تقريبا في 2015 نويت تأليف كتاب، وبما انه كانت لدي فكرة واضحة حابة اتكلم عنها بدأت اكتب ولكن على فترات وسنوات متفرقة بدون ما اصدره او انه يكمل بصورته النهائية، لأنه ما كنت بكتب بشكل مستمر بحكم انشغالي وقتها 
 لكن في نهاية 2021 أخبرت بعض الأصدقاء المقربين عن نيتي لتأليف كتاب واطلعتهم على بعض الأجزاء التي تمت كتابتها منه، وبالفعل قاموا بتشجيعي على اكمال الكتابة وإصدار كتابي الأول 
وفعلا اخدت الموضوع بشكل جدي وقررت اكمل كتابة وبفضل الله في سبتمبر 2022 كان ولادة اول اصدار لي كتاب "ولك في الحياة حياة" 
وهذا كله من فضل الله ثم تشجيع المقربين من الأهل والأصدقاء 

من كتابك المنشور"  ولك في الحياة حياة " هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا تتحدث وما هي مخرجاتها النهائية على المجتمع ؟ 
 كتاب "ولك في الحياة حياة"
عبارة عن أفكار وتأملات عن محطات مختلفة في الحياة تساعدنا على الاستمتاع بالحياة وباللحظة وان كل شيء بيد الله مالنا من الأمر شيء بمعنى الجوارح تعمل والقلوب تتوكل 

وهو عبارة عن تذكير وطبطبة لنفسي ولكل روح وهبها الله في هذه الحياة، انه مهما ضعفنا او مر علينا من صعوبات ربنا أعطانا القوة والقدرة انه نتخطى ونرجع أقوى وأفضل من أول بإذن الله، وتذكير لنا أيضاً بالكلام الذي أحيان نحتاج من يخبرنا به

هي أفكار وحصيلة تجارب للأخذ بزمام الأمور والتحكم بحياتنا، وعدم السماح للآخرين بالتحكم بها، فالسعادة قرار نقرره نحن 

هي أفكار تدعو لإعمال العقل والتفكر والتدبر واتباع الفطرة السليمة دائمًا كمؤشر رئيسي لمعرفة الصواب من الخطأ دون التقليد أو الاستماع الأعمى للآخرين 

هي دعوة للنظر إلى الأمور من منظار الآخرين دون إصدار الأحكام عليهم والتماس الأعذار لبعضنا البعض، وكذلك التروي في اتخاذ القرارات والتعامل بحكمة وتسامح وطيب خلق مع الآخرين دون التقليل منهم ومن إنجازاتهم

فنحن نتاج كل ما نمر به من أحزان وأفراح وخيبات وحب وأمل وألم وهذا ما يُشكل شخصياتنا، لا تُعرف الأمور إلا بضدها! 

*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترى الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
أكيد يفيده لو كان النقد بناء وحيادي مو مجرد نقد وخلاص، لأنه بالآخر مع احترامي للجميع حتى الناقد بشر مثلنا رأيه قابل للخطأ أو الصواب 

بالنسبة لي أرحب بجميع الآراء واخذ منها ما يفيدني ويطورني للأفضل فقط

بالنسبة للظاهرة النقدية مثلها مثل غيرها فيها السيء وفيها الصالح بمعنى كثير صار ينتقد لمجرد الانتقاد، احيان بدون ما يقرأ الكتاب حتى، والبعض ينتقد الكاتب وليس الكتاب، وهناك فرق لأنه في هذه الحالة يعتبر تطاول واساءة ولا يندرج تحت النقد البناء بأي شكل من الأشكال 
وطبعا كثير أيضاً نقدهم مفيد لنا ونكون حريصين انه نسمع منهم ونتعلم من خبرتهم لأنه مهما انجزنا ومهما وصلنا ونجحنا لا زلنا بنتعلم 

* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي  برايك هذه الشروط ؟
من وجهة نظري أهمها الأسلوب السهل والبسيط في الكتابة بدون تعقيد مهما كان الموضوع أو الفئة المستهدفة، يكون أسلوب سلس قريب من الناس بحيث توصل حروفه وتلامسهم بمختلف الأعمار والعقليات

*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة  لصحيفة صوت مكة الاجتماعية  وقرائها؟
 بدايةً لكِ كل الشكر والتقدير أستاذة سلمى على إتاحة هذه الفرصة وسعيدة ويشرفني إجراء هذا الحوار الجميل معكِ والشكر موصول لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وجميع القائمين عليها على كل جهودكم ولقرائها الاعزاء

وفي الختام اقول:
قد تأخذنا الحياة إلى دروب شتى،، ولكن آمل أن تعيشوا في هذه الحياة ،، الحياة التي تُشعركم بالحياة،، ربما تجدون لذتها في قطعة حلوى،، أو مع كل رشفة قهوة،، أو بين سطور كتاب