؛ اشواق الرحيل ؛
لــكِ الرحـيـلُ.. وحـلـو الـذكـريـات لـنــا
وإنْ سـلــوتِ فــإنــي مـاسـلــوتُ أنــــا
روحـي رحلـتِ بهـا مـاعـدتُ أبصـرُهـا
إلا سـرابــا وجـسـمـي مـايــزال هـنــا
جــازانُ عـفـوًا فـمـا قلـبـي يطاوعُـنـي
عـلـى الرحـيـل ولـكـنْ بـالأسـى طُـعِـنـا
هاتـي يـديـكِ أُرِيــكِ الـجـرحَ منبجـسًـا
أريــكِ شـوقًـا ويـأْسًـا فـيـهِ قــد عُجِـنـا
كـنـتِ الــزوارقَ فــي عَيْـنَـيْـهِ مـشـرعـةً
ومـــا لـغـيـركِ يـومًــا قـــد هـفــا ورنـــا
مـا رَنَّ فــي مسمعَـيْ صــوتُ طـائـرةٍ
إلا تــذكــر مــــوجَ الـبـحــر والـسُّـفُـنــا
بقلم العقيد/ احمد بن سعيد الزهراني