مكة / رواسي الالمعي
حصدت أمانة العاصمة المقدسة المركز الأول على مستوى أمانات المملكة في جائزة وزارة البلديات والإسكان "بصمة بلدي" عن ملف مبادرة التشجير الرقمي، كما حصلت على المركز الثاني عن ملف "الحديقة الحجرية" ضمن الجائزة التي تنظمها وكالة الإسكان التنموي بهدف تشجيع الابتكارات والمبادرات الفردية والمؤسسية لتحسين المشهد الحضري في المرافق العامة في مختلف مدن المملكة.
وقد رعى الحفل الختامي معالي وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، حيث تم تكريم الفائزين بجائزة "بصمة بلدي"، وشهدت الجائزة العديد من المشاركات على مستوى الأفراد والمؤسسات من القطاعين الخاص وغير الربحي، إضافة إلى الأمانات والبلديات. وقد قدم المشاركون العديد من المبادرات المبتكرة لتطوير وتحسين البيئة الحضرية للمرافق العامة في مدن ومحافظات المملكة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وإيجاد حلول تسهم في زيادة جماليات المدن، بما يحقق أثرًا اقتصاديًا على المناطق.
وتمكنت أمانة العاصمة المقدسة من حصد المركزين الأول والثاني في مسار الأمانات والبلديات، حيث تسلمت الجائزة الأستاذة العنود بنت منسي البقمي، رئيسة بلدية العتيبية الفرعية، التي حصلت على المركز الأول في جائزة "بصمة بلدي" عن ملف مبادرة التشجير الرقمي. كما تسلم المهندس حاتم بن عبدالله الدهاس جائزة المركز الثاني عن ملف "الحديقة الحجرية".
وأكدت أمانة العاصمة المقدسة أنها تسعى إلى المساهمة في رفع جودة الحياة بمكة المكرمة وتحسين المشهد الحضري من خلال إطلاق العديد من المبادرات والحلول المستدامة، وتحفيز السلوكيات الإيجابية لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز الممارسات المستدامة وتبني المعايير الثقافية ورفع الوعي المجتمعي. وذلك بدعم وتوجيهات معالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز الداود، الذي يشدد على تفعيل الدور التنموي للمشاركة المجتمعية ورفع مستوى الرضا عن الخدمات والمرافق العامة.
يُذكر أن جائزة "بصمة بلدي"، التي أطلقتها وزارة البلديات والإسكان في شهر مايو الماضي، تستهدف إحداث أثر واضح في بناء مستقبل أفضل للمجتمع السعودي، وتحفيز المبتكرين على الإسهام بأفكارهم في تطوير المشهد الحضري للمرافق العامة في مختلف المدن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.