تَرَانِيم الفُؤاد .
شكوت لمن أحب ورفعت أكُفي تضرعاً لرضاه
وفاضت أعينً من الدمع ترجو لقاهُ أما آن الأوان لقُربه
وودت لو يَحِن قبل أن تَزلق أقدامي ويكتب مااخشاه
سألته بكل ليلة أن يُمسك بيدي فمالي معونة بسواه
وذكرت إسمه بكل نبضة فسكن الفؤاد وكيف لا أهواه
حبيبه حبيبي وعداه عداي
رجوت لطفه وحبه ورضاه فروحي تذبل بلاهُ
تمسكت بحبال وصله ويتعبني ما تجنيه يداي
فمامن خير يُحيط بي إلا بأسباب لطفه
عليمٌ حكيمٌ من أسمائه وصفاته
فلكل حفرةً مخرجاً ولكن تُنار الدروب بأمرهِ
فكيف لا أهيمُ بحبه وأتمسكُ بحبل وصالهِ
فبقربه تَسكُنْ الروح وتتلاشى الهموم
إسألوا عنه كل من خُلق فبصنعه إِنوجد
وسألته من باب فضله فمالي سواهُ يَقدرُ ويُقدَرُ
الكاتبة ???? همسه العمري ????