فقاعة الصابون(2)
الكاتبة : صالحة أحمد
في كل لحظة حتى لو كانت قصيرة ،تأملت فيها حياة وأنس لامس ذاتي الطفولية ،حرك مواطن الإكتشاف لدي لأعود مرة أخرى أمارس اللهو والجري وراء فقاعة الصابون ،التي أهالني جمالها وشفافيتها ،وأخذت أجري وأرفع يدي لعلي أحظى بها ،وهي تقع على يدي ،وأمشي بها قليلا أمام أختي متباهية بها ،ولكن فجاءة قطعت أختي ذلك السيناريو الطفولي ،لتقول لي لدي فكرة أخرى ،هيا لنغير طريقة اللعب لنحضر أعواد من النباتات ونضعها في رغوة الصابون ،ولنصنع فقاعة جميلة ،فبادر تها قائلة هيا إذا لنفعل ذلك ،وأخذنا نتراكض كعادتنا لنمرح بفقاعات الصابون ،ولكن يا أختي إن فقاعة الصابون جميلة ومثيرة ،الله !أنظري يالا جمالها !ولكن ثمة شيء يؤرقني يا أختي ،لترد أختي قائلة :ماهو ؟فقلت لها إن فقاعة الصابون ،سرعان ماتتلاشى لماذا ؟فقالت :أختي لا أعلم ،فعلا إنها لاتدوم رغم جمالها ،مارأيك يا أختي أن نسأل أمي ،هيا إذا لنسأل أمي