صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة : زهرة إبراهيم برناوي .
-إدمانُ القراءةِ داعي جيد ومحفزٌ قوي للكتابة.
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بكِ في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
*أنت الأحق بالشكر والعرفان والتقدير أستاذة سلمى، منتشية حد الثمالى بهذا الحوار المفعم بكل ما هو مميز وجميل، جزاك الله خيرًا أستاذتي والشكر موصول لـ "صحيفة صوت مكة الإجتماعية وزاويتها شذرات حوارية" وكل القائمين على هذا الصرح المميز*
*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
*هذا سؤال مشبع بما يغري على الادعاء ومفردة "ومضات" لوحدها مخيفة..عزيزتي سيرتي الذاتية ما زالت فارغة إلا من ثانوية عامة وبعض مخطوطات لم تزل حبيسة دفاتر وذواكر الأجهزة الذكية وأظن، وليس كل الظن إثم إن أفضل وأعظم منجزي الشخصي هو فوزي برضا أمي رضي الله تعالى عنها وأرضاها*
*ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟
*المنشور رواية "حنان" والمخطوط مجموعة قصص قصيرة، لم تُسمى حتى اللحظة، وطبعة معدلة من حنان*
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟
*إدمانُ القراءةِ داعي جيد ومحفزٌ قوي للكتابة، باكرًا قرأت الكثير، قرأت روائع الأدب العالمي، "مرتفعات وذرينج"، "أنّا كرنينا"، "البؤساء"، وكتاب مهرب اسمه "زوجات ضائعات" لإحسان عبدالقدوس وبعض منتجات نجيب محفوظ وبوليسيات آجاثا كرستي ومصنفات الرافعي والمنفلوطي وقراءات طه حسين للإبداع العالمي خاصة الفرنسي، والملاحق الأدبية للصحف كالندوة، وغير ذلك..كل قراءة خارجية في مرحلة المتوسطة والثانوية تتبعها كتابة تُعبّر عما أثرى في النفس وأثّر فيها، ولأختي الغالية بل أمي الثانية "حفصة إبراهيم" حفظها الله تعالى دور تربوي وإنشائي، وجودها يُعتبر إضافة عظيمة وجليلة على حياتي عمومًا وعلى جميع ما يخصني منها مساري الكتابي، وكل من قرأ لي حرفًا بوعي ثم منحني شعور التقدير والتشجيع، له أثرٌ إيجابي في كتاباتي التالية..وقبل كل هذا وبعده ثقة أمي رحمها الله تعالى في ابنتها على أن في إمكانها فعل ما هو جيد ومفيد*
من روايتكِ المنشورة" حنان" هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا تتحدث وما هي مخرجاتها النهائية على المجتمع ؟
*حنان يكاد يكون "عمل غير صالح"، لكن لن أتبرأ منها، ولعل النسخة الجديدة منها تحوي ما يمتع ويفيد، وحين ذاك نتحدث عن المخرجات*
*هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترى الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟
*التقييم مفيد لكل ما هو منتج بشري كتبٌ وغيرها، وعليه قطعًا تقييم الكتب من قبل النقاد المتمكنين يفيد ويُثري..والظاهرة النقدية للكتب حِراك ممتاز للساحة الثقافية*
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايك هذه الشروط ؟
*العلم والمعرفة الجيدان بما يُعمل والشغف الحقيقي والصبر*
*في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟
*أتمنى لكم التوفيق والسداد والمزيد من الألق والتميز، بوركتم*