صحيفة صوت مكة الاجتماعية  تحاور الكاتبة عزيزة الصويغ  :
-الكاتب الناجح هو الواثق من نفسه ومن استخدامه لقلمه في الإتجاه الصحيح الذي يخدم فيه مجتمعه.

حوار : سلمى البكري / صوت مكة الاجتماعية

في بداية حوارنا هذا  نرحب بكِ  في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.

*نرجو أن تنوري القراء الكرام بومضات من سيرتكِ الذاتية ؟
-ثم درست اللغة الانجليزية بكلية الاداب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة 
حيث حصلت علي  بكارلوريس ادب اللغة الانجليزية 
وبعد التخرج عملت بالتعليم العام للمرحلة المتوسطة  

وكذلك انضممت للعمل مع زوجي رحمه الله كمترجمة من اللغة الانجليزي إلى العربية والعكس 

ماهي أهم نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة، التي لم تنشر بعد ؟

-أول نتاجاتي  الأدبية كانت قصص قصيرة عنوانها إلى ( متى يا قلبي ) تجربة قصصية بسيطة 

ثم رواية / امرأة ذات الخمسين ربيعاً مع دار ملهمون الاماراتية والحاصلة علي افضل دار نشر للعام ٢٠١٧ وكان من حسن حظي هو تاريخ انضمامي لهم 
ولقت هذه الرواية قبولا ونجاحا كبيراً والله الحمد حتى وصلت الطبعة الرابعة بفضل من الله 
ثم رواية / قضية بوية 
ورواية /حبها يكفي
 ورواية/ الحياة بعيون فاشينيستا 
وبالطريق روايتين أن شاءالله أحدهما  عمل درامي اجتماعي 
 والأخر عمل كوميدي اجتماعي 
وكلاهما خط مختلف تماما لما عهدوه القراء عني 

* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتكِ الأولى للكتابة ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ  ودفعكِ لكي تخوض هذا المجال؟ 

- بداياتي الأولى فمنذ الطفولة بعمر العاشرة تقريباً  أحببت الكتابة جداً وشجعني علي ذلك والدي رحمه الذي راي أنني اختلف عن باقي اخواتي 

من روايتك المنشور " مذكرات أرملة -لم يقرأها أحد" هل لكِ أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث  وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟

-رواية / مذكرات أرملة لم يقرأها أحد 
تأملت كثيراً حالات من حولي عشن مرحلة الترمل منهن من استسلمت للحزن وتركت كافة شؤون اسرتها بيد الغير يديرونها كما يريدون واكتفت بمقعد المتفرج 
والقلة منهم قررن أن يكن قدر المسؤولية 
ومباشرة كل ما يتعلق باسرتها وابنائها  بنفسها 
ومتابعة كافة متطلبات الحياة 

من هنا بدأت روايتي فمن رحم المعاناة بالفقد 
وشعور الوحدة والتجاهل الكامل لتلك الحالة 
ووضع البطلة في قالب ومسمى أرملة 
ما الذي ستواجهه وكيف ستتصرف تجاه مجتمع ينظر إليها بريبة وشك
 ويحاسبها على كل تصرفاتها .

رسالة لكل أرملة وكل امرأة أنتِ لست ضعيفة بل قوية بالله 

لا تنتظرين نظرة شفقة ومن يمد يده ليعطيك مصروف ابناءك 

بل أنتِ من تتحكمين وتعلمين جيدا مصلحتك ومصلحة اسرتك 

هذه هي رسالة الرواية الترمل أمر واقع هو أمر الله 
لابد من تقبله والرضا بقضائه والصبر والكفاح من أجل  انشاء جيل سليم يرى فيها القدوة الحسنة

*ماهو رأيكِ في الظاهرة المنتشرة حالياً وبكثافة أي ما يسمى ب  "تقييم الكتب، أو  مراجعة الكتب'' ،  وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب و إثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟

 تقييم الكتب لا بأس به أن كان من يقوم بالتقييم كاتب معروف له باع طويل بالتأليف ولديه أكثر من رواية وخبرة سنين طوال اعطته المقدرة علي تميز الجيد من غير ذلك

 أما تقييمه من كاتب مبتديء ليس له أي خبرة لا يحق له  القيام بالتقييم  

هل تقييم الكتب من قبل النقاد يفيد الكاتب بشيء ويقيم نتاجه ؟ وكيف ترين الظاهرة النقدية للكتب الصادرة الآن ؟

-تقييم الكتب من النقاد المتخصصين في الرواية والأدب وخلافه فشيء يعتبر لمصلحة الكاتب حتى يتجنب الوقوع بالاخطاء التي ينبهونه عليها 
 هذا أن كان من ضمن النقد البناء لا النقد لمجرد النقد فقط .

* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي  برايكِ هذه الشروط ؟

الكاتب الناجح هو الذي قرأ العديد من الكتب في كافة المجالات 
ليكتسب خبرة تفيده في مجال الكتابة 
فبرأي المتواضع ،، أن من لم يقرأ عاجز عن الكتابة 

 وأيضاً الكاتب الناجح من يحرص علي تعلم واكتساب المزيد من  الخبرة في مجال القراءة 
بحضور معارض الكتاب والتعرف علي زملائه من الكتاب مكوناً صداقات متعددة تساعده ببناء شخصيته ككاتب ،،ومعرفة كيف يتميز كل منهم بشيء مختلف عن الأخر  
والاحتكاك بالقراء حتى يكسب عدداً  لا بأس به ممن يحرصون علي اقتناء كتبه 

الكاتب الناجح هو الواثق من نفسه ومن استخدامه لقلمه في الإتجاه الصحيح الذي يخدم فيه مجتمعه 
من خلال رسالة هادفة وضعها بكتابه 
والواثق لا يعني الغرور والثقة المطلقة بل ثقته بالله اولاً ثم بقدراته بكل تواضع . 

في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة  لصحيفة صوت مكة الاجتماعية  وقرائها؟

واخيراً  كل المحبة والتقدير والشكر  لصحيفة صوت مكة الاجتماعية 
 والإعلامية المبدعة / سلمى البكري علي هدا اللقاء الجميل 
سعدت جداً بوجودي معكم 
راجية أن  أكون عند حسن ظنكم 
مع كل الحب 
الكاتبة / عزيزة حسين الصويغ