الفرق بين الإعلامي والمحرر الصحفي
هذان المصطلحان الكثير يجهل الفرق بينهما ويعتقدون أنهما يقومان بنفس الدور والمعنى وهو في الأصل بينهما إختلاف ونبدأ بتوضيح الفرق بينهما
بتعريف كلاً منهما:
،
،
أولاً: ماهو الإعلامي؟
هو كل من أخبر عن موضوع أو حدث ما عبر إحدى الوسائل المرئية أو المسموعة أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة أو مواقع الانترنت المختلفة فهو يعتبر إعلامي.
ثانياً: الكاتب أو المحرر الصحفي؟
هو كل من يصنع ويحرر الخبر ويقوم بتوضيح كل ما يدور حول الموضوع الذي يريد الكتابة عنه بحسب مهارته ورأيه وإستنتاجه في بعض الأحيان في أي قضية أو مسألة كانت.
فهذان المصطلحان من حيث تعريفهِما يتضح جلياً للمتعلم معرفة مدى الفرق بينهما من حيث أن بإستطاعة أي إنسان أن يكون إعلامي وكذلك بإستطاعته نشر الإخبار عن أي حدثٍ ما وقع هنا أو هناك من خلال أي وسيلة كانت إما عبر الجوال من خلال برامج السوشيال ميديا السريعة في نقل الأخبار كالواتس آب أو تويتر أو السناب وغيرها من الوسائل، لكن ليس بالسهل أن يكون محرراً صحفياً فهذه بالذات لابد أن يكون الشخص متعلماً ومثقفاً متقناً ومتمرساً في هذا المجال مُلماً بصياغة وبلاغة الكلمة كي يستطيع وبمهارة كتابة أي خبر أو موضوع بوضوح وسلاسة، وبالتالي فبعض من يسمون أنفسهم "بإعلاميين" هم في الحقيقة لايجيدون صناعة الخبر الصحفي الجيد ولا تحريره ويعود هذا السبب أن ليس لديهم أي شهادة تخصصية في المجال الإعلامي وإنما تجد لديهم شهادات في مجالات أخرى بعيدة كل البعد عن الصحافة والإعلام فتجده كثيراً ما يقع في الأخطاء الإملائية أو اللغوية ويجد الصعوبة في كتابة أي موضوع أو شرح لأي نظرية، وكذلك يجد الصعوبة في إيصال فكرته والحشو الذي لا يصل به القارئ لأي هدف أو معلومة، لذا فهم يعتبرون ناشطين إجتماعيين أو سويشال ميديا ، ناقلي خبر أو حدث فقط.
فبعد معرفتنا لهذه الفروق الهامة من خلال نظرية اكاديمية ايجانما بين الإعلامي والصحفي ودورهما نختم ونلخص ما ذكرناه بهذه النظرية:
" أن كل صحفي إعلامي وليس كل إعلامي صحفي"
الكاتب / أ. يحيى موسى الزيلعي
"صوت مكة" " شبكة نادي الصحافة"