في حوار لصحيفة صوت مكة الإجتماعية مع الكاتبة السعودية مضيفة الجحدلي:
الكتابة سيدة الهوايات وترجمة للفكر والمعاني و نسيم البوح الهادئ، وسلام الروح العطرة
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بالأستاذة مضيفة في صحيفة صوت مكة الإجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية، ونشكرها على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معها.
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية بإيجاز؟
-كاتبة طموحة وأجد في الكتابة ملاذًا من كل ما يعكر صفو الحياة، عضو في نادي تكوين الأدبي وفي ملتقى الكُتّاب العرب..
كتبت في عدة صحف إلكترونية، وفي مواقع التواصل الاجتماعي..
*متى كانت البدايات الأولى للكتابة ؟ ومن هو المشجع الرئيسي الذي جعلكِ تخوضين مجال الكتابة ؟
-البدايات كانت منذ المرحلة الابتدائية والقلم صديقي الحميم..
وعندما خضت مجال الكتابة أسرتي وزوجي هم أول من ساندني ولن أنسى فضلهم ما حييت..
ولن أنسى كذلك رسائل معلماتي الفاضلات وكلماتهن التي لازلت أحتفظ بها وعلى رأسهن..
الأستاذة / رابعة كاظم التي قالت لي يومًا (أنت أديبة وأتمنى أن أرى إصداراتك الأدبية)
حفظها الله أينما كانت..
*حدثينا عن نتاجاتكِ الأدبية المنشورة منها والمخطوطة التي لم تنشر بعد ؟
-صدر لي روايتان (حياة لا روح فيها ) و(شبح الفقر وسجينة القصر )
وكتاب نصوص أدبية(ملاذ الهمس)
ومشاركة في كتاب مع عدة مؤلفين سيصدر قريبًا بإذن الله وهو من إنتاج نادي تكوين الأدبي..
لدي كتاب نصوص أدبية جاهز للنشر ولم يطبع..
ولدي كذلك سيناريو لمسلسل سعودي..
*برأيك ماهي الشروط التي يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح؟
- أول تلك الشروط أن يكون مثابرًا ولا يترك قلمه جانبًا
لأن الكاتب سلاحه قلمه ورفيقه الذي لن يمل منه..
- ثانيًا : عليه أن يتجنب التقليد وينتهج أسلوبًا متفردًا به ويكون له بصمته الخاصة التي لا شبيه لها..
- ثالثًا: عليه مراقبة ربه في كتاباته ولا يكتب مايندم عليه لاحقًا..
*مع احتلال وسائل التواصل الاجتماعي مساحة هائلة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الأدب، هل ممارسة الثقافة عبر العالم الافتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية للأدب؟
-مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير وفعال في نشر الأدب والتواصل المباشر مع القراء والمثقفين الذين يقدرون مايقدمه الأديب من إبداع، والمساهمة كذلك في نشر الإنتاج الأدبي على نطاق واسع..
*حفلات إشهار الكتاب أصبحت موضة العصر، ما رأيكِ بهذه الظاهرة؟
-من وجهة نظري، أرى بأنها صحية وتشجع الكاتب على المزيد من العطاء والإبداع، فالكاتب يستحق أن يُحتفى به ويستحق كذلك كل الدعم من جميع الجهات..
*ماذا تعني لكِ هذا العبارات:
الكتابة / سيدة الهوايات، وترجمة للفكر والمعاني، نسيم البوح الهادئ، وسلام الروح العطرة، سيطرة القلم الساحرة، وتعطش الورقة البيضاء لانسكاب الحبر الملون..
البحر/ متعة نظر، واستراق سمع لأحاديث النفس الآسرة..
الرآي والرآي الاخر/ ثقافة ويجب أن نتقبلها بصدر رحب ..
السماء/ إتجاه التأمل الأول..
الورد/ رقة في عالم القسوة..
*كلمة أخيرة لصحيفة (صوت مكة الاجتماعية )؟و قرائها؟
-شكرًا لصحيفة صوت مكة الاجتماعية على هذه الاستضافة الكريمة، وأرجو أن أكون ضيفة خفيفة على قلوبكم وأن تجدوا بين سطوري مايلامس مشاعركم..
وشكرًا للإعلامية الأنيقة /سلمى البكري على جهودها المباركة وروحها الجميلة..