في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة السعودية فاطمة مسودي
- العالم الافتراضي أضاف وساعد الكثير من الأقلام الواعدة والمبدعة على الظهور .
حوار: سلمى البكري
في بداية الحوار نرحب بك أ.فاطمة في صحيفة صوت مكة الاجتماعية بزاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معكِ.
-أهلا وسهلا بك أستاذة سلمى وشاكرة لك جداً على هذه الشذرات الخفيفة اللطيفة بصحبتك كما أشكر أيضاً صحيفة صوت مكة الاجتماعية على هذه الزاوية الرائعة.
*أستاذة فاطمة، وإن كنتِ غنية عن التعريف،ولكن هلّا تخبرينا عن سيرتكِ الذاتية بأيجاز؟
-فاطمة مسودي،كاتبة ومؤلفة و مؤسسة لفريق إدخال بهجة التطوعي بالفن التشكيلي نائب المدير العام بصحيفة صوت المواطن الإلكترونية و عضوة في عدة نوادي أدبية وغيرها،وإنسانة بسيطة جداً،مازلت أشق طريقي نحو النجاح.
هذه سيرتي المتواضعة بإيجاز كما تفضلت.
*متى كانت البدايات الأولى للكتابة ؟ ومن هو المشجع الرئيسي الذي جعلك تخوضين مجال الكتابة ؟
-بدايتي كانت مبكرة جداً من المرحلة الابتدائية تحديداً من الصف الرابع الابتدائي، إن ما خانتني الذاكرة،وبالنسبة للتشجيع
ولله الحمد حظيت به من جميع المحيطين بي إبتداءً من أسرتي والدي ووالدتي يرحمهما الله وصولا لمعلماتي وصديقاتي.
*هل لك أن تحدثينا عن نتاجاتك الأدبية المنشورة منها والمخطوطة والتي لم تنشر بعد ؟
-بحمد الله وتوفيقه صدر لي كتاب بعنوان( أعزوفة مطر) و أيضا شاركت في تأليف كتاب مع مجموعة كاتبات الغد وهو بعنوان
( بين أروقة الحياة) عبارة عن مجموعة قصصية،وأيضا شاركت في إصداران يريان النّور قريباً وهما (ثغر عاجي) (رشقة حبر) كما أن لدي العديد من النصوص النثرية الأدبية و القصص الاجتماعية الهادفة سواء مسموعة أو مقروءة.
وأما بالنسبة للجديد الذي لم ينشر هو مجموعة قصصية إن شاء الله.
*لكل كاتب عراقيل وصعوبات واجهته خلال الكتابة، ماهي أهم هذه العراقيل والصعوبات التي كانت حجر عثرة أمام إنطلاقتكِ لعالم الكتابة ؟
-الحمد لله لم تصادفني أية عراقيل فكما أسلفت لكِ سابقاً منذ بداياتي حظيت بالاهتمام والتشجيع مما ذلل أمامي الصعاب.
*هل من الممكن أن فاطمة تخوض تجربة الكتابة الروائية قريبا؟
-إن شاء الله تعالى تراودني الفكرة ولكن ليس الآن.
*بجانب الكتابة الأدبية عرفناكِ إعلامية مميزة هل لكِ أن تحدثينا عن الجانب المشرق من عملكِ الإعلامي ؟
-والله تجربتي الإعلامية و أطلق عليها تجربة لأني لست خريجة إعلام ولا هو تخصصي ولكن دخلت المجال الإعلامي من باب التطوع في إيصال صوت من هم بحاجة لإيصال صوتهم للمجتمع وبفضل الله كانت تجربة ناجحة جداً
ولكن في الوقت الحالي بعيدة كل البعد عن الإعلام فقد شغلتني كتاباتي الأدبية عن هذا المجال وأخذت جل وقتي إن لم يكن كله.
*الفجر و الليل هما لهو الأدباء و الكتاب في كتابة أعمالهم الممتعة،هل توافقين أن هناك نمط حياة وصفات مشتركة بين الكتاب؟
الفجر والليل هما بداية ولادة يوم ونهايته.
ولا شك أن هذه الرحلة من طلوع الفجر إلى الغروب ملهمة جداً لكل كاتب
فالفجر نور وأمل والليل هدوء و اختلاء بالذات وسكينة ووقت تأمل لتفاصيل يوم كامل انقضى ومضى.
*هل أضاف العالم الافتراضي شيئا جديدا إلى الأدب والثقافة في نظرك؟
-نعم أضاف وساعد الكثير من الأقلام الواعدة والمبدعة على الظهور ولله الحمد .
*هناك مقولة تؤكد : '' إن عقل الكاتب في قلمه'' ما رأيكِ في هذه المقولة ؟
-ليس عقله فحسب بل حتى انفعالاته.
*كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة الاجتماعية ؟
-أتوجه بالشكر الجزيل لك شخصياً أستاذة سلمى البكري والشكر موصول لصحيفة صوت مكة الاجتماعية على هذه الاستضافة الكريمة وأتمنى أنني كنت ضيفة خفيفة عليكم شكري و تقديري للجميع.