الجريمة المعلوماتية الإلكترونية
الكاتب/ أ. يحيى موسى الزيلعي
"صحيفة صوت مكة"
الجرائم المعلوماتية تعتبر صنف جديد في عالم الجريمة وأسلوب جديد غير الصورة التقليدية المتعارف عنها فهي ظهرت مع ثورة الإنترنت والإتصالات وهي تعتبر حديثة في عصرها.
،
وتعرف الجرائم المعلوماتية بأنها:
هي كل طريقة تستخدم من خلال أجهزة الحاسب والإنترنت أو الإتصالات كأداة لإرتكاب الجريمة بالسطو على مستندات خاصة أو بطائق إئتمانية أو مقاطع فيديو وصور خاصة بالمستخدم أو الإضرار بالمواقع وسرقة الحسابات البنكية أو الإلكترونية وغيرها فإن تعريف الجريمة المعلوماتية يعتبر واسع ولايمكن تقيده بتعريف واحد لما له من كثرة في تعدد الوسائل التي يقوم بها مرتكب هذه الجريمة ولكن من هذا التعريف والمنظور نستطيع معرفت أسسها التي تعتمد عليها تلك الجريمة..
{ماهي الوسائل التي تؤدي بصاحبها للوقوع في الجريمة المعلوماتية الإلكترونية} :
هي طريقة الجريمة أو نوع الجريمة
كالتهكير الإعلامي أو التسريب الإعلامي أو الفبركة الاعلامية أما الأدوات أو الأجهزة التي تستخدم لتنفيذ الجريمة فهي كثيرة ومتنوعة ؛
كالحاسوب أو الجوال أو من خلال البرامج والتطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة
أو من خلال الاتصال المباشر لخداع الناس وإيهامهم بأن حساباتهم البنكية متوقفه ولابد من تزويدهم بالمعلومات للإستيلاء عليها فهذه الوسائل تعتبر كثيرة في وقتنا الحاضر وسمعنا عنها كثيراً.
ويتهم فاعلها بأنه وقع في جريمة معلوماتية إلكترونية يحاسبه عليها القانون
{ كيف تحمي نفسك ومواقعك في التواصل الإجتماعي ووسيلتك الإعلامية من الوقوع في الجرائم المعلوماتية الإلكترونية } ؟
علينا كصحفيين وإعلاميين وسويشال ميديا توخي الحذر عندما:-
- نشاهد البرامج في التلفزيونات أو على اليوتيوب ،
- أو نسمعها في الإذاعة أو على مواقع التواصل الإجتماعية ، أو نقرأها على الواتس أب ..
عدم نقلها على أنها مُسلم بها ،بل علينا كمهنيين ومحترفين تمحيصها وفحصها وتدقيقها للتأكد من صحتها بعقولنا ثم التأكد من صحتها من مصادرنا الرسمية في القطاع الحكومي والخاص ..
ثم إماتتها في مكانها لو اكتشفنا فيها فبركة إعلامية ولا ننقلها لأي موقع لنا او لغيرنا على التواصل الاجتماعية ..
وكي لا نتعرض بنقلها بين القروبات للشروع في عمل جريمة معلوماتية إلكترونية ولكن ممكن نقلها وتوزيعها ونشرها في مواقعنا الالكترونية والصحفية لو تأكدنا من صحة المعلومة من مصدرها الرسمي.