ماهي الدعاية والفبركة "الإشاعة" والتهكير الإعلامي ..
بدايةً نتعرف على مصطلح الدعاية ماهي؟ وماهي الأمثلة عليها؟
الدعاية الإعلامية هي إستخدام لوسائل الاتصال بصفة عامة والاتصال الإلكتروني بصفة خاصة للتأثير على عقول الناس وعواطفهم ،وبالتالي تحويل وجهة نظرهم وتفكيرهم باتجاه يخدم منظمين تلك الدعاية الإعلامية لصالح منتجاتهم التي يعلنون ويسوقون عنها للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع للفت الإنتباه لبيع منتجاتهم،
وكما أصبحت الدعاية الإعلامية عنصر أساسي يستخدم بشكل كبير في حياتنا اليومية حتى أصبحنا كثير مانراها أو نسمع بها في اليوم لعشرات المرات سواء من خلال التلفاز أو الإذاعة أو برامج التواصل الإجتماعي المتنوعة حتى أصبحت جزء من حياتنا اليومية، ولها الكثير جداً من الأمثلة التي لايمكن حصرها في شي معين، فهناك من يعلن عن منتجات خاصة بالغذاء أو الدواء أو الأجهزة الكهربائية أو الألعاب وغيرها الكثير الكثير وكل هذا من أجل لفت الأنظار لهذه المنتجات.
،
،
ونذهب لنتعرف على ماهو معنى الفبركة أو الاشاعة الاعلامية ؟
الفبركة أو الاشاعة الاعلامية هي كتابة أو صناعة خبر غير صحيح لتظليل أو تزيف الحقيقة لأهداف إما تخص الكاتب بصفة خاصة لكسب المشاهدات وغيرها أو تخص جهة غير رسمية مسؤولة عنها لأغراض مادية أو إجتماعية لبث الخوف أو سياسية تستخدم لإشغال الرأي العام،
فكما شاهدنا في الآونة الأخيرة كثرة الشائعات وهذا يعود بسبب الإنفتاح في مجال التقنية الحديثة والمواقع وكثرة برامج التواصل والاتصال المرئي مما سهل على مرضى النفوس إستقلال هذه التقنية لبث هذه الشائعات ،فيجب علينا عند نقل أي خبر ونشره أن نتأكد من مصدر هذا الخبر هل هو صادر عن جهة رسمية معتمدة أم غيرها ولو طبق الجميع هذ الأمر لقُطع الطريق على مثل هؤلاء المظللين للحقائق.
،
،
وننتقل للمحور الأخير ما هو المقصود من التهكير الإعلامي وماهو الغرض منه؟
التهكير الإعلامي هو التعدي إلكترونياً بالإستيلاء على أملاك الغير على شبكة الإنترنت لغرض سرقة الإيميلات ، أو الدخول على المواقع الرسمية الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعية للعبث بها وبمحتوياتها بغير وجه حق أو بث فيها الأخبار الكاذبة بعد الاستيلاء عليها أو نشر معلومات عن أصحاب تلك المواقع غير صحيحة للعامة.
وتعتبر تلك الأفعال جريمة معلوماتية الكترونية
يحاسب عليها قانون الجرائم المعلوماتية الالكترونية. لو تقدم صاحب الموقع ببلاغ للجهة الرسمية (النيابة العامة) وهي المسؤولة عن هذه الجرايم أنه تم الاعتداء على أحد ممتلكاته الالكترونية سيتم البحث عن هذا الشخص "المهكر" من خلال أمن المعلومات وضبطه وتحويله للنيابة العامة لمحاسبته على المخالفة التي أجراها وقد يتعرض لتسديد مخالفة مالية أو حبس أو بهما معا.
الكاتب/ أ. يحيى موسى الزيلعي
"صحيفة صوت مكة"
"عضو في أكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد"