في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتب السعودي علاء العبدالله:
النقد الذي يهدف لإضاءة العمل الإبداعي هذا شي مطلوب ولا بد منه و لكن هناك من ينتقد بهدف مهاجمة كل مميز و جميل لاضعافه .
حوار: سلمى البكري
بداية نرحب بك أ. علاء في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار المهم معك.
-اهلا و سهلًا أستاذة سلمى و اشكرك على هذا اللقاء و الشكر موصول للقائمين على صحيفة صوت مكة الاجتماعية .
*حدثنا عن سيرتك الذاتية بإيجاز؟
-الاسم : علاء محمد مطر العودة العبدالله
مواليد مدينة الزبير في عام ١٤٠٣هجري ، متزوج و لدي ولد ،موظف بالقطاع الخاص.
*متى بدأت الكتابة؟ومن الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
-بدات الكتابة منذ أن كان عمري ١٢ سنة و كان الذي يشجعني والدي الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته فكان دائم السؤال عن جديدي و كان يحفزني بأن أجمع ما اكتبه في كتاب و يطبعه علي نفقته و لكن بعد سنين توفي رحمه الله و الكتاب صدر بعد وفاته و لم يرى الحلم الذي كان يتمنى أن يراه.
*ما هي أهم نتاجاتك الأدبية المنشورة منها والمخطوطة التي لم تنشر بعد؟
- رواية حب في الفلوجة رواية ادرامية عاطفية مزيج بين الواقع و الخيال و قد تم الاتفاق المبدئي مع أحد المنتجين لتكون فيلم سنمائي ، أما المخطوط او الغير منشور فهي ثلاثة روايات جاهزة لكنها تحت الترجمة لاني أسعى إلى ترجمة رواياتي إلى اللغة الإنجليزية ،و إن شاء الله قريبًا ترى النور .
روايتك '' حب في الفلوجة'' ما سبب اختيارك لهذا الاسم؟
-سبب اختياري حب في الفلوجة هو أنني أحب الروايات التي يكون فيها شي من الواقع فكانت مدينة الفلوجة في حرب العراق عام ٢٠٠٣ هي أكثر مدينة يتردد اسمها بالاخبار فاردت أن أوصل رسالة مفادها مهما تكون الظروف قاسية يبقى الحب .
حدثنا عن برنامجك '' البدر في اسبوع''؟ ومن هي الفئة المستهدفة؟
-برنامج البدر في أسبوع برنامج ثقافي يعنى بالأدب و الأدباء ، أما بنسبة للفئة المستهدفه هم الكتّاب و المثقفين و المفكرين و كل محبي الأدب.
*ممارسة الثقافة عبر العالم الافتراضي هل تختلف نتائجها عن الممارسة التقليدية للأدب؟
-طبعًا العالم الافتراضي غير العالم الواقعي أو التقليدي لكنه ساهم باستمرارية النشاط الأدبي عبر كثير من وسائل الاتصال المرئي. و أتمنى أن ينتهي هذا الوباء و أن يحفظ الله مملكتنا الحبيبة من كل مكروه.
*ماهو رأيك في الظاهرة المنتشرة حاليا وبكثافة أي ما يسمى ب "تقييم الكتب، أو مراجعة الكتب'' ، وهل تعتبر هذه الطريقة وسيلة لإشهار الكتب و إثارة الجدل أم هدفها شيء آخر ؟
-من رأيي أنها ربما تساهم في كتاب و تعطيه من الدعاية و الشهرة الشيء الكثير و ربما يصل إلى أعلى المبيعات و هو بالواقع غير كذلك ، و ربما تساهم في كتاب يستحق ذلك لكن لم تخدمة دار النشر في ايصاله إلى المتلقي بصورة المطلوبة .
*النقد يهدف لإضاءة العمل الإبداعي، كيف تنظر للعلاقة القائمة بين الرواية والنقد في المشهد الراهن؟
-النقد الذي يهدف لإضاءة العمل الإبداعي هذا شي مطلوب ولا بد منه و لكن هناك من ينتقد بهدف مهاجمة كل مميز و جميل لاضعافه و لكن القارئ هو من يحكم و يقول رأيه في النهاية.
*كلمة أخيرة تود أن تقولها لصحيفة (صوت مكة الاجتماعية ) و قرائها؟
-كلمتي الأخيرة أتوجه بالشكر الجزيل لك أستاذة سلمى على هذا اللقاء الشيق الممتع و إلى القائمين في صحيفة صوت مكة الكرام تحياتي لكم.