موظف السنترال ينقذ حالة حرجة . 

كتبته /عهود علي آل علي

عرف زملائي كم أنا ذو همة ونشاط أحتسي قهوتي صباحاً لأستعيد نشاطي الذهني ولأستعد بمباشرة عملي 
ومراجعة مهامي اليومية الموكلة الي من قبل رئيس قسم السنترال ومراجعة داتا الأطباء والأقسام في حين
ذلك وردتني مكالمة خارجية من أحدى المراجعات تبلغني بأنها تريد أخذ موعد جديد مع الطيب المختص 
فأبلغتها بأني لا أستطيع خدمتك أنما سأقوم بتحويلك لقسم المواعيد. ثم وردني اتصال داخلي من أحدى الممرضات
وهي في حالة من التوتر والهلع ترغب بأن اوصلها بالدكتور غسان لحالة حرجة والقيام بالنداء بوجود حالة طارئة
بقسم العناية المركزه كود بلو,
 في الساعه 1 ظهراً ذهبت الى كفتريا المستشفى لأتناول وجبة الغداء وبينما وانا اتناول وجبتي جاء شخص وسألني
هل تسمح لي بمشاركتك طاولة الغداء؟
فأجبته : تفضل
وسألني هل أنت موظف بالمستشفى؟
أجبته:  نعم
فقال لي: وما هي وظيفتك؟
فقلت له: مأ مور السنترال
فسألني :وما هيا مهامك الوظيفية؟
 فنظرت الية قليلاً وابتسمت  . سؤاله جعلني أستذكر ماتم دراسته سابقاً  لي في دبلوم العلاقات العامة بالقطاع الصحي
بأكاديمية ايجانما مع الخبير والمفكر جمعه الخياط حفظه الله وبتنسيق من الاستاذة غالية الحربي كان يوم ذا قيمة وغني بالمعلومات ومهام مأمور السنترال 
فأجبته : -    اعمل على إدارة عمليات الاتصال الداخلية بين الموظفين و بعضهم البعض ، 
 استقبال مكالمات ذوي المرضى وتحويلها على غرفهم 
مد المتصلين بكافة المعلومات عن المستشفى – مواعيد عيادات – مواعيد زيارات – اسماء مرضى منومين 
وعن أنواع العمليات التي تجرى بالمستشفى – أنواع الأجهزة الموجودة بالمستشفى وغيرها
أيضاً من اهم اعمالي كموظف سنترال أقوم بعمل النداءات عن وجود.محاضرة - أو انتهاء فترة الزيارة للزوار - 
أو عمل كودات الطوارئ  المعتمدة من وزارة الصحة – كود بلو – كود يلو- كود جرين – كود وايت وفي حال 
وجود متفجرات بالمستشفى وذلك يخص رجال آمن المستشفى كود براون.
وعندما رأيته يريد أن يكمل أسألته لي أجبته بأني أقوم بثلاث ورديات على مدار اليوم والليلة كل وردية 8 ساعات بنظام التسليم والإستلام . وكل وردية يكون بها رئيس قسم وموظفين، وبذلك يُراعى في العدد حجم المنشأة.
وقمت بمسح يدي ووضع الطعام جانبا وسألته 
من أنت ؟
فقال: أنا صحفي بأحد الصحف المعروفة  لقد استمتعت كثيراً بالحديث معك وقمت بأثرائي بمعلومات وحقائق معرفية جميلة أشكرك على رحابة صدرك واتساع بالك معي
وانا عائد إلى مكتبي في ذلك الممر كنت سعيد لردة فعل الصحفي واستماعه الجيد لي وادركت كم أني استمتع بمهامي الحافلة كمأمور سنترال.