في حوار لصحيفة مكة الإجتماعية مع الكاتب والإعلامي جمال المالكي 

أحب أن أكون رقماً مميزاً يشار إليه بالبنان وأن أقابل الجمهور كمذيع أو محاور أثناء التغطيات الميدانية 

حوار : سلمى البكري 

في بداية حوارنا هذا  نرحب بالأستاذ جمال المالكي في صحيفة صوت مكة الإجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية، ونشكره على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الثمين والمهم معه.

 * حدثنا عن سيرتك الذاتية بإيجاز؟

- في السيرة الذاتية
أحمل رسالتين ثمينتين:
الرسالة الاولى، هي أنني
معلم ورائد نشاط طلابي ومنسق إعلامي بتعليم مكة المكرمة.
أما الرسالة الثانية فتؤكد على أني
ناشط إجتماعي لخدمة الدين، ثم المليك والوطن،
مدير عام تحرير صحيفة إعلاميون متميزون.
ورئيس تحرير صحيفة ويب نيوز وعضو في ملتقى الدعم الاعلامي. وعضو إدارة مجلس ملتقى قادة الإعلام العربي.

* حدث القارئ الكريم عن بداياتك الأولى، ومن كان خلف هذا التميز الذي نلمسه إعلامياً ولغوياً ؟

- بداياتي
بدأت في المجال الإعلامي كناشط إجتماعي لخدمة الوطن الغالي، ولي إسهامات مجتمعية كثيرة في مجالات عدة أبرزها خدمة المجتمع.
ثم بعد ذلك مارست هواياتي الإعلامية المحببة إلى نفسي، فأنا أميل ميلاً كبيراً إلى الكتابة والتحرير والتغطيات الميدانية في مجال الإعلام والصحافة.
أي عمل جيد يظهر بصورة مشرفة خلفه رغبة صادقة في إتقانه وتحقيق أهدافه. اللغة العربية تخصص دراسي ولا سيما أنني معلم لغة عربية ولابد أن أكون متقناً ومجيداً لإستخدام اللغة وتوظيفها في عملي.
أما من كان خلف هذا التميز فهي محبة الناس لي ولكل ما أقدمه من خلال عملي سواء التعليمي أو الإعلامي، فالقبول سر التفوق والقبول في الارض قبول في السماء.

* لك العديد من المقالات والحوارات الصحيفة، أيهما أقرب إليك، كتابة المقال أم الحوار الصحفي؟ وما هي طقوسك خلال إعدادك للحوار الصحفي؟

- بحكم احتكاكي المباشر بالعمل الميداني الإعلامي، أحب أن أكون رقماً مميزاً يشار إليه بالبنان، وأحب أن أقابل الجمهور كمذيع أو محاور أثناء التغطيات الميدانية، أو المشاركات في المؤتمرات أو اللقاءات.
والكتابة هواية وتعبير عن بنات فكرك وتسطيرها في قالب يتناوله القراء ويعالج قضايا إجتماعية أو حياتية أو شخصية.
أما طقوس الكاتب فتكون متشابهة دوما، فالفكرة وليدة المقال وصفاء الذهن سبب الإبداع والخلوة فن من فنون الكتابة الجيدة.

* كما نعرف أن على الإعلامي أن يكون حياديا ً، هل من المفترض أن يكون كذلك في طرحه للقضايا، أم عليه أن يميل لقضية تخدم أفكاره أو يؤيدها؟

- الإعلام رسالة،
ولابد أن تؤدى هذه الرسالة كما هي ضمن مبادي الشريعة الاسلامية وسياسة العمل الإعلامي،
والإعلامي لابد أن يكون حيادياً في الطرح أو المشاركة، لا يميل إلى هذا ولا إلى ذاك، ولكن لما يخدم الطرح ويحقق الهدف ويسمو بالرسالة.

* الليل دائما يستلهم الشعراء والكتاب لكتابة أعمالهم المبدعة، هل توافق أن هناك صفات مشتركة بينهما من خلال الكتابة والإبداع ؟

- يمتاز الليل بهدوئه وإستلهام الأفكار في جوء تهيأ وتميز بصفات تساعدك على الإبداع والإسهاب فيما تكتب.

* هل خدمت شبكة التواصل الإجتماعي الكتاب؟ وهل ساعدت على إزالة الحدود بين الكتاب خصوصاً والمثقفين عموماً ؟

- السوشل ميديا خدمت الكثير والكثير وأتاحت للكل فرصة التعبير وممارسة هوياتهم الشعرية أو الكتابية أو الإعلامية أو مجالات التقنية كالتصميم والمونتاج وغيرها.

* كيف ترى الجيل الجديد من الكتاب والإعلاميين الشباب، وهل هم على قدر من المسؤولية، أم أنهم بحاجة للخبرة العملية في الحياة قبل الممارسة المهنية ؟

- الشباب أمل الغد وعماد المستقبل، فالأمم لا ترقى ولا تنهض إلا بشبابها، وجيل الشباب فيهم الخير والبركة ولهم إسهامات كبيرة في تطور ونهضة الوطن.
الشباب يحتاج إلى صقل الموهبة، التي موجوده أصلا عندهم لمواكبة الأحداث والتطورات في شتى المجالات. فعندما يتخرج الشاب لابد له أن يمارس طبيعة عمله عملياً ويطبق ما درسه نظرياً كي يقدم مادة أو عمل متقن ومدروس.

* بماذا ينصح الأستاذ جمال المالكي الكتاب والإعلاميين الشباب، الذين ما زالوا في بداية طريقهم لكي يصلوا إلى طريق النجاح والتطور ؟

- مراقبة الله في السر والعلن وخدمة الدين ثم المليك والوطن وأن يكونوا منارات علم يهتدى بها ويبتعدوا كل البعد عن كل ما يخدش حياء الدين وكرامة الوطن والقيادة.

* في ختام حوارنا الجميل هذا، هل من كلمة أخيرة لهيئة تحرير صحيفة صوت مكة الاجتماعية وقرائها؟

- هناك كلمة إعزاز وإجلال وإكرام لهئية تحرير صحيفة صوت مكة وكل قرائها، فهم يقدمون مواداً إعلامية مميزة، ويسهمون في مواكبة رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠،  وخدمة الدين والملك والوطن.
وإن كان هناك كلمة شكر خاصة فهي لك إعلاميتنا سلمى البكري، لما تقومين به من شذرات حوارايه وما حقق من نجاح وتميز وقبول من القاري، وصدى إجتماعي كبير لطرحه المميز والمتميز في إنتقائه مفردات الحوار وعرضها بصورة مشوقة ومضئية.

أخيراً...
شكراً لكِ ولطاقمِ التحرير الذين يعملون تحت إدارة هذا الصرح الاعلامي الكبير.