يونس علي الخلف   صحيفة صوت مكة الاجتماعية 

اختتم جمعية تنمية المجتمعات الريفية بمنطقة الرياض – ريف وعلى مدار يومين الدورة التدريبية الأولى الموجهه للمدراء التنفيذيين بأرياف منطقة الرياض بعنوان مهارات الأداء المتميز للمدراء التنفيذيين ضمن البرنامج الذي اطلقته لبناء القدرات – تأهيل والذي يتضمن حزمة من الدورات التدريبية المبنية وفق احتياجات المدراء التنفيذيين في المنظمات غير الربحية.
وقد انطلق البرنامج بشراكة مميزة بين جمعية ريف ولجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة الرياض في الاستضافة المكانية، ومركز الخبرات الذكية، ومؤسسة الملك خالد وذلك في تمكين المدرب المبدع صاحب الخبرة الطويلة والميدانية الاستاذ ماهر أبو حجلة مدير مشروع ببرنامج بناء القدرات والذي انتقل للعمل من منطقة عسير للعمل في مقر المؤسسة بالرياض لتنفيذ الدروة التي تميزت بإقبال وحضور كبير من منسوبي منظمات القطاع الثالث من جمعيات بر وتحفيظ وجمعيات تخصصية ولجان تنمية من محافظات وأريف منطقة الرياض.
وقد انطلق البرنامج بكلمة افتتاحية ترحيبية من نائب رئيس مجلس الادارة الاستاذ عبدالله القحطاني وبحضور الاستاذ حمود الحمود المدير التنفيذي لجمعية ريف شكر فيها الحضور على حرصهم على الاستفادة من هذا البرنامج بما يعود عليهم إيجابا في ممارسة العمل في منظماتهم.
في حين قدم المدرب ماهر أبو حجلة في هذه الدورة معلومات ومهارات ونماذج التعريفية متعلقة بمحاور الدروة والتي تهدف إلى بناء مهارات المدراء التنفيذيين في المجالات الادارية والمالية والفنية وفي مفاهيم العمل الخيري والاجتماعي والتطبيق العملي لهذه المهارات، وذلك لتمكين المشاركين من ممارسة هذه المهارات في هيئاتهم منظماتهم بفعالية واقتداروصولاً الى التميز, حيث تم تعريف المشاركين بمفهوم المجتمع المحلي قطاعاته ومكوناته, بالإضافة إلى التعرف على تنمية المجتمع المحلي (السمات والمكونات) ووصف المجتمع, والتعرف على مفهوم القيادة وأدوار أعضاء مجلس إدارة المنظمة والعاملين فيها, والتعرف على أهمية نشر مفهوم العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين من الشباب, والتعرف على تحديد احتياجات وموارد المجتمع, والتعرف على أسلوب التحليل والتقييم المؤسسي (SWOT) وتمارين عمل المجموعات للتمكن من تطبيق المهارات.
من جانبه أكد المدرب ماهر أبو حجلة أن مثل هذا النوع من التدريب يركز على الاهتمام بتأهيل المورد البشري نظراً لأهميته, حيث أن المقدار الذي تستطيع منظمات القطاع الثالث فيه توفير موارد بشرية مؤهلة توائم احتياجاتها، هو المقدار الذي تستطيع من خلاله النمو والتطور وتحقيق تطلعاتها وأهدافها، وخاصة أن المورد البشري هو أصبح يعد العنصر الأساس في إدارة وتشغيل المنظمات وهو “المحرك الأساس والدافع لجميع عناصر الإنتاج الأخرى” , فلا استغلال أمثل للأموال دون أفراد مؤهلين وقادرين على استثمارها.
وفي ختام الدورة شكر المدير التنفيذي للجمعية حمود الحمود وبحضور مسؤول البرامج والمشاريع في الجمعية الاستاذ أسامة آل زعير تفاعل المشاركين وحرصهم على المشاركة والاستفادة، ووجه شكره كذلك لفريق وايت سايد التطوعي لجهوده في التنظيم، ثم قدم درعاً تذكارياً وشهادة شكر وتقدير للمدرب ماهر أبو حجلة من مؤسسة الملك خالد تقديراً لجهوده التي بذلها في هذه الدورة واستمرار تعاونه فيما يخدم تطوير العمل في الجمعية، ومن ثم تم التقاط الصور الجماعية بهذه المناسبة.