كشف "مهرجان الورد والفاكهة" بتبوك في نسخته السابعة لأول مرة عن انتاج فاكهة "الموز" في مزارع منطقة "تبوك" بعد ان نجح أحد اصحاب المشاريع الزراعية بقرية "الديسة" التابعة لمحافظة "ضباء" والذي شارك هذا العام بمحصول مزرعته في المهرجان في استزراعه وانتاج كمية وفيرة منه للمرة الأولى؛ فيما سجلت "الديسة" نجاحات سابقة في زراعة عدد من انواع الفاكهة كان اخرها "الفراولة" و "المانجو". وقال المزارع "مثري الحويطي" متحدثاً لـ "صدى تبوك": بدأت فكرة زراعة "الموز" قبل نحو عام ونصف وجلبت حينها عدد من الشتلات من نوع يسمى "ويلم" لعمل تجربة مبدئية وبعد ١٣ شهر من غرسها وصلنا لهذا المحصول ولله الحمد ولاقت الفكرة نجاح كبير. وبين "الحويطي" في سياق حديثه أنه وبالرغم من انتاج ١٠٠ شجرة في مزرعته إلا أنه غير راضٍ عن هذه النتيجة ويطمح في رفع جودة الانتاج من المحصول والعمل على التجارب لانتاج أنواع أخرى من "الموز" موضحاً بالقول: المحصول لم يأخذ وضعه الصحيح وسنحاول في زراعة انواع أخرى وقد تم احضار شتلات جديدة من "مصر" و "اليمن" وسنقوم بتجارب أخرى لزراعة أنواع مختلفة منه للوصول لانتاج "الموز" بحجمه الطبيعي ذو الحبة الطويلة المُتعارف عليها التي يتم استيرادها لدينا في المملكة والوصول ايضاً للجودة في الانتاج من ناحية كمية تحميل عناقيد "الموز". هذا وتعد فاكهة "الموز" من الفواكهة الاستوائية فيما ساد الخطأ باعتبار "الموز" شجرة وفي حقيقة الأمر تعد من الأعشاب لكون ساق النبتة يتألف من مجموعة من الأوراق الملتفة حول بعضها البعض أي أنه غير خشبي وينتمي لعائلة النباتات ذات الفلقة الواحدة وهو نبات معمر كما يطلق على "الموز" لقب "قاتل أبيه" وجاءت التسمية لأنه لابد من قطع الشجرة بعد قطف ثمارها لفسح المجال لغيرها من الفسيلات الصغيرة بالنمو مجدداً.